وصف عضو مجلس النواب العراقي عن حزب "تقدم"، أحمد المساري، الأحد 24 آب 2025، "النفوذ الإيراني الحالي في العراق"، بـ"الضعيف كثيراً"، فيما أشار إلى أن "ضعف إيران من الداخل"، سينعكس على "أدواتها" في العراق، داعياً إلى عدم تعريض العراق للخطر من أجل ملف الحشد الشعبي.
وقال المساري في حوار متلفز تابعته "الجبال"، "الانتخابات النيابية، ستجري في موعدها، وقد مررنا بظروف انتخابية أقسى وأصعب".
وأضاف، "ينبغي الابتعاد عن الخصومات السياسية والتخندقات الطائفية، كما أتمنى مشاركة العراقيين المقاطعين في السباق الانتخابي".
وتابع، أن "التغيير في العراق عبر صناديق الاقتراع فقط، لا بانقلاب أو عسكر"، لافتاً إلى أن "الخيارات الصحيحة بالنسبة للناخبين ستنعكس إيجابا على تشكيل الحكومة".
ولفت إلى أنه "نسعى لشراكة الأقوياء بما ينعكس إيجابا على الشعب"، مشيراً إلى أن "المال السياسي نازل وبقوة، إلا أن الناخبين أصبحوا أكثر وعياً. والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في تأمين الانتخابات".
وعن الوضع الإيراني وانعكاساته على العراق، قال المساري، إن "النفوذ الإيراني في العراق ضعف كثيراً، وطهران مشغولة الآن بتنظيم وضعها الداخلي. الإيرانيون (حايرين بحالهم)".
وأضاف، أن "ضعف إيران من الداخل سينعكس على أدواتها في العراق، وهناك قلق بشأن ذهاب الحكم لكنه غير مبرر".
وفي ملف الحشد الشعبي، قال المساري، "نحترم تضحيات الحشد لكن موقفنا هو دمجه مع القوات الأمنية. هناك الكثير من الفصائل تلبس عباءة الحشد، ولا تأتمر بأمر القائد العام".
ولفت إلى أن "تعدد المؤسسات الأمنية خطر كبير وينبغي دمج الحشد، كما لا ينبغي تعريض العراق للخطر من أجل ملف الحشد الشعبي".
ورأى المساري، أن "الحشد ينبغي أن يكون جزءاً من الجيش العراقي"، داعياً إلى "مضاعفة رواتبهم".
وعن غياب الصدريين عن الساحة السياسية، علق المساري، قائلاً: "لو كان الصدريون مشاركون في الحكومة لكان الوضع أفضل بكثير، ولا جهة سياسية قادرة على ملء مكان الصدريين".