الإطار التنسيقي يدين قصف الشركات في كوردستان ويدعو الحكومة لموقف حازم

4 قراءة دقيقة
الإطار التنسيقي يدين قصف الشركات في كوردستان ويدعو الحكومة لموقف حازم الإطار التنسيقي (الدائرة الإعلامية لمجلس النواب العراقي)

أعلن الإطار التنسيقي، الذي يضم القوى السياسية الشيعية الحاكمة، الاثنين 21 تموز 2025، إدانته لقصف الشركات النفطية العاملة في إقليم كوردستان، داعياً الحكومة الاتحادية لموقف حازم.

 

في السياق: "الجبال" تكشف تفاصيل جديدة بشأن استهداف كوردستان بالمسيّرات.. لماذا قضاء الحضر؟

 

وقالت الدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي في بيان تلقت "الجبال"، إنه "عقد الإطار التنسيقي - المستوى القيادي، اجتماعه الدوري رقم 235، اليوم الاثنين، في مكتب العامري، وبحضور رئيس مجلس الوزراء؛ لمناقشة آخر التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية".

 

وبحسب البيان، "أدان الإطار التنسيقي استمرار القصف الذي يستهدف الشركات النفطية في إقليم كوردستان، لما يمثله من تهديد مباشر للثروة الوطنية، والمصالح العامة، وضرب لبيئة الاستثمار، وتعدٍّ سافر على الاستقرار. ويدعو الحكومة إلى موقف حازم لكشف من وراء هذه الاعتداءات ومنع تكرارها".

 

وأضاف البيان، "وكرر الإطار التنسيقي، أسفه وحزنه بشأن فاجعة الحريق في محافظة واسط، التي أودت بحياة عدد من الأبرياء"، مطالباً بـ"استكمال التحقيق، ومحاسبة كل من يثبت تقصيره، خصوصاً مع تصاعد وتيرة الحرائق في الأشهر الأخيرة بشكل يثير الريبة".

 

والجمعة الماضية، كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة صباح النعمان، ما توصلت له التحقيقات بشأن الاستهدافات التي طالت الرادارات العراقية وهجمات الطائرات المسيّرة.

 

في السياق: هجمات المسيّرات المتكررة: السوداني "يخشى" المواجهة.. والعقوبات تهدد الفصائل والحكومة

 

 

وقال النعمان في بيان إنه "بناءً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، الخاصة بتشكيل لجنة تحقيقية عليا تضم كبار الضباط والمختصين، للنظر في حوادث الاستهداف التي طالت عدداً من مواقع الرادارات التابعة للقوات المسلحة العراقية، من خلال استخدام طائرات مسيّرة انتحارية في توقيتات متزامنة، استهدفت منظومات دفاعية في عدّة قواعد عسكرية داخل البلاد، وبعد جهود أمنية واستخبارية وفنية دقيقة ومكثفة، أسفرت التحقيقات عن التوصّل إلى نتائج مهمة وحاسمة، أبرزها:

 

- تحديد منشأ الطائرات المسيّرة المستخدمة في الهجمات، والتي تبيّن أنها تحمل رؤوساً حربية بأوزان مختلفة ومُصنّعة خارج العراق.

 

رصد أماكن انطلاق تلك الطائرات بدقة، وقد ثبت أنها انطلقت من مواقع محددة داخل الأراضي العراقية.

 

الكشف عن الجهات المتورطة في تنفيذ وتنسيق هذه العمليات العدائية.

 

إجراء تحليل فني شامل لمنظومات التحكم والاتصال المستخدمة في تسيير الطائرات، ما مكّن الجهات الاستخبارية من جمع بيانات دقيقة دعمت نتائج التحقيق.

 

تأكيد اللجنة التحقيقية أن جميع الطائرات المسيّرة الانتحارية المستخدمة في الاستهداف هي من النوع نفسه، ما يدل بوضوح على أن الجهة المنفّذة واحدة".

 

إقرأ/ ي أيضاً: برلماني يتحدث عن "طرف ثالث" وراء استهداف الرادارات في العراق

 

وأضاف، "واستناداً إلى ما تقدّم، تؤكد القيادات الأمنية والعسكرية بأنها لن تتهاون مع أي تهديد يستهدف أمن وسلامة قواتنا المسلحة ومقدّرات الدولة العراقية، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق جميع المتورطين، وإحالتهم إلى القضاء العراقي العادل، لينالوا جزاءهم وفقاً للقانون".

 

وبيّن النعمان، أن "هذه الاعتداءات العدوانية الجبانة تُعدّ انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية، ولن يُسمح لأي طرف، داخلياً كان أم خارجياً، بالمساس بأمن العراق واستقراره".

 

 

 

 

الجبال

نُشرت في الاثنين 21 يوليو 2025 10:49 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.