علق ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، الاثنين 28 نيسان 2025، على لقاء رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني والرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة القطرية الدوحة، وكذلك على "تحالف" رئيس الوزراء ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، فيما أشار إلى أن نحو 80% من موارد الدولة تستغل ضمن الدعاية الانتخابية.
وقالت النائبة عن التحالف ضحى القصير في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "ائتلافها، يبحث عن المصالحة والتفاهم مع باقي الكتل السياسية"، مشيرة إلى أن "أحزاباً جديدة انضمت إلى ائتلاف دولة القانون لكن لم يعلن عنها لغاية الآن".
وأوضحت القصير، أن "ائتلافها لا ينزعج من تحركات السوداني في إطار الاستعداد لخوض الانتخابات، وواثق من جمهوره"، مبينة أن "الانسحابات من تحالف السوداني جاء لقناعة الأحزاب المنسحبة بخياراتها الجديدة".
وأضافت: "لا ننزعج من تحالف السوداني والفياض، حيث أن الساحة السياسية تتسع الجميع"، مضيفة أن "تعديل قانون الانتخابات يهدف إلى ضمان تكافؤ الفرص لكل العراقيين".
وقالت النائبة عن ائتلاف المالكي، إن "أكثر من 80% من موارد الدولة تستغل ضمن الدعاية الانتخابية"، لافتة إلى أن "خروج بعض النواب من تحالف المالكي يعتبر خسارة لهم".
وعن لقاء السوداني برئيس جمهورية سوريا أحمد الشرع، قالت القصير، إن "زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي والإطار التنسيقي، لم يعلموا مسبقاً بلقاء السوداني والشرع، علماً أن هناك مذكرات قبض بحق الشرع صدرت من القضاء العراقي".
في السياق: "سرّية" لقاء السوداني والشرع.. حديث عن "تشاور مسبق" مع الإطار وتوقعات بإجراءات ضد مسرّب صورة الدوحة
وأردفت بالقول، إن "دماء العراق ليست مزاداً لأحد ونحن أولياء الدم، ولا للقاء الشرع. حيث لسنا مجبرين للجلوس مع ذباحين. جلادونا أمس كيف نلتقي بهم؟"، مبينة أن "زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لن يستضيف من تلطخت أيديهم بدماء العراقيين".
وعن جلسات البرلمان، علقت القصير قائلة إن "هيئة رئاسة البرلمان منشغلة بالقمّة العربية، وعليها إعادة جلسات البرلمان، وعلى رئيس البرلمان محمود المشهداني أن يكون فاعلاً في عودة الجلسات للبرلمان".
في المقابل، علق القيادي في حزب "تقدم" محمد أكرم الغريري الذي كان حاضراً في ذات اللقاء المتلفز، بشأن "تبرئة" القضاء العراقي لزعيم حزبه محمد الحلبوسي، من التهم الموجهة إليه، قائلاً إن "القضاء العراقي قال كلمته الأخيرة في ملف الحلبوسي، الذي يمتلك قاعدة جماهيرية واسعة في بغداد".
وأضاف، أن "الكثير من سكّان مناطق اليرموك والحارثية والمنصور في العاصمة بغداد، لا يخرجون للانتخابات، علماً أن تحديث بيانات الناخبين لغاية الآن ليس بالمستوى المطلوب".
في السياق: القوى السُنية وخارطة انتخابات 2025.. تقدم" منفرداً و"السيادة" يستهدف التحالف
من زاوية أخرى، أشار الغريري إلى أنه "ليس هناك عرف سياسي يمنع سنياً من تولي رئاسة الجمهورية، وحصول حزب تقدم على رئاسة الجمهورية يخضع للحسابات السياسية بعد الانتخابات"، مبيناً أن "بعض الشخصيات السياسية تستغل مؤسسات الدولة لدعايتها الانتخابية".