شبّه النائب مصطفى سند، السنوات الثلاث لحكم محمد شياع السوداني، بسنوات مرّت أثناء الحكم الأموي، مستعيراً جملة قيلت لهشام بن عبد الملك، حول "الفاقة المالية" بالإشارة إلى العجز الذي تعاني منه الدولة العراقية حالياً.
وقال سند في منشور تابعته "الجبال"، إنه "سأوصف لكم السنوات الثلاثة بعهد رئيس الوزراء الحالي، من الناحية المالية فقط، وسأستعير جملة تاريخية قالها (درواس بن حبيب) لـ(هشام بن عبد الملك) حين قال له: يا أمير المؤمنين إنه أصابتنا سنون ثلاث، سنة أذابت الشحم وسنة أكلت اللحم، وسنة دقت العظم، وهذا تماماً ما حصل لنا مالياً في عهد هذه الحكومة".
وفصّل سند بأن "السنة الأولى أذابت الشحم، والشحم هو المخزون الغذائي الذي يكون تحت الجلد ويحمي اللحم، ومالياً هو المخزون المالي الذي يحمي الموازنة والخزينة وهو الفائض الذي استلمته حكومة شياع أول سنة ومقداره (34 ترليون دينار)"، أما "السنة الثانية أكلت اللحم، وهو النسيج الأساسي للجسم المسؤول عن الحركة وحماية العظم وباقي الجسم، ومالياً هو الايرادات النفطية وغير النفطية المباشرة، وتم استهلاكها مباشرةً عن طريق الرواتب والموازنات والعطايا والهدايا والانفاق المبالغ به (الحنطة والنفط والقمم ومشاريع المجاملة للدول والمقربين والداعمين)".
وبالنسبة لسند، فإن "السنة الثالثة دقت العظم، وهي هذه السنة، حيث تم سحب احتياطيات المصارف الحكومية الثلاثة وسندات الخزينة وحساب الامانات الضريبية وحساب صندوق الرعاية الإجتماعية وغيرها".
وأضاف: "على مرشحي رئاسة الوزراء حالياً طالما (إذنيهم شغالة قبل ما يصابون بالصم لاحقاً) وطالما أنهم ينطقون نعم قبل أن يصابوا بـ(البكم) بوقت لاحق، أن يسمعوا مقترحاتنا ومقترحات الأساتذة الاقتصاديين والخبراء وأصحاب التجربة، وستكون خدماتنا بدون مقابل أو مكاسب".
(فيسبوك)