تحدّث الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، الأربعاء 6 آب 2025، عن تداعيات مشروع قانون جديد في الكونغرس الأميركي، يهدف إلى حظر واردات العراق من الغاز والكهرباء من إيران.
وقال المرسومي في تدوينة تابعتها "الجبال"، "دخل العراق رسمياً دائرة الاستهداف ضمن استراتيجية العقوبات الأميركية المفروضة على ايران لتشمل وفق قانون (لا طاقة إيرانية) من خلال مشروع قانون جديد قدم إلى الكونغرس، يهدف إلى حظر واردات العراق من الغاز والكهرباء الإيرانية، وسيترتب على هذا القرار إذا ما تم تفعيله، تداعيات خطيرة على الاقتصاد والمجتمع العراقي، إذ ستفقد المنظومة الكهربائية 40% من طاقاتها المتاحة بواقع 8 آلاف ميغا واط من المحطات التي تستخدم الغاز الإيراني، وأكثر من 3 آلاف ميغا واط مستوردة من إيران، وموزعةً على النحو الآتي:
· بلغت سعة الطاقة الكهربائية المستوردة عبر الخط الإيراني (خانقين- سربيل) 927.392 ميغا واط.
· بلغت سعة الطاقة الكهربائية المستوردة عبر الخط الإيراني (خور الزبير- خرم شهر) 263.816 ميغا واط.
· لامست سعة الكهرباء المستوردة عبر الخط الإيراني (ديالى- ميرساد) 1.630.703 ميغا واط.
· أسهم الخط الإيراني (عمارة- كرخة) في 311.813 ميغا واط".
وتابع: "وتصدر إيران الغاز إلى العراق، من خلال أنبوب طوله 590 كيلومتراً عن طريق خطين، أحدهما يتجه إلى بغداد، بينما يذهب الآخر إلى مدينة البصرة، ويبلغ قطر الخط المتجه نحو بغداد، 42 بوصة، ويمتد من مدينة السلوية إلى مدينة نفت شهر على الحدود الإيرانية-العراقية، ويتابع امتداده داخل الأراضي العراقية بنحو 120 كيلومتراً، ماراً بمحافظة ديالى، إذ ينقسم فيها إلى ثلاثة فروع، تغذي ثلاث محطات للطاقة الكهربائية، واحدة منها في ديالي، واثنتان في بغداد".