السوداني يدعو القوى الوطنيةَ للمضي في حسم الاستحقاقات الدستورية بعد الانتخابات

السوداني يدعو القوى الوطنيةَ للمضي في حسم الاستحقاقات الدستورية بعد الانتخابات محمد شياع السوداني

دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، القوى والكتل السياسية في العراق إلى حسم الاستحقاقات الدستورية لمرحلة ما بعد الانتخابات البرلمانية.

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم السبت 20 كانون الأول 2025،خلال مشاركته في مراسم الحفل التأبيني "لاستشهاد السيد محمد باقر الحكيم".

 

انطلق قبل قليل، الحفل التأبيني الذي يقيمه تيار الحكمة لذكرى استشهاد محمد باقر الحكيم، سنوياً في العاصمة بغداد، بحضور رئيسي الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، والوزراء محمد شياع السوداني.

 

وأشار السوداني إلى "ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية العليا عبر شراكة حقيقية بين القوى السياسية، وتغليب مصلحة الشعب العراقي بتمثيل أصواتهم وتحقيق تطلعاتهم"، مبيناً أن "السنوات الثلاث الماضية شهدت مسيرة عمل استثنائية، وهي ليست إنجازاً للحكومة فقط، وإنما للعراق وشعبه وقواه الوطنية".

 

لفت السوداني إلى منجزات أدرجت على جدول أعمال حكومته خلال السنوات الماضية أنه "حققنا انتقالة لم تقتصر على الخدمات والاقتصاد، وإنما شملت نجاحات سياسية كبيرة بملفات استراتيجية مهمة"، منوّهاً: "انطلقنا في التواصل مع المحيط الإقليمي والدولي، كدولة ذات سيادة مكتملة  وبمؤسسات دستورية رصينة وقوات مسلحة قادرة على حفظ أمن البلد"، و"العالم أقر بأهمية ما تحقق من نجاحات في بناء الدولة والاستجابة القوية لمطالب شعبنا".

 

وأضاف "الإقبال على المشاركة في الانتخابات، كان استجابة من أبناء شعبنا لنتائج العمل بتنفيذ الأولويات الحكومية وفق منهج بناء الدولة ووضع العراق أولاً"، مبيناً أن "المشاركة الانتخابية الفاعلة مثلت انعطافة مهمة نؤسس عليها ملامح المرحلة المقبلة، لترسيخ المسار الديمقراطي".

 

وأردف "ندعو القوى الوطنية الى حسم الاستحقاقات الدستورية، انطلاقاً من المسؤولية إزاء المصالح العليا للبلد"، و"مستمرون بالتنمية التي حققت الكثير وما زال امامنا المزيد"، مؤكداً أن "عجلة البناء والاعمار والتنمية تدور بعلمية ومسؤولية، ولدينا شراكات بناءة مع الاشقاء والأصدقاء".


الجبال

نُشرت في السبت 20 ديسمبر 2025 11:30 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.