نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة 25 تموز 2025، بنود "اتفاق" بين "إسرائيل" وحكومة أحمد الشرع، برعاية أميركية.
وقال المرصد في بيان اطلعت عليه "الجبال"، إنه "حصل على بنود اتفاق بين إسرائيل وحكومة الشرع برعاية الولايات المتحدة الأميركية، وكالآتي:
· يحول ملف السويداء إلى الأمريكيين، وهم سيلتزمون بمتابعة تنفيذ بنود هذا الاتفاق.
· انسحاب جميع قوات العشائر وقوات الأمن العام إلى ما بعد القرى الدرزية.
· الفصائل الدرزية ستقوم بتمشيط جميع القرى للتأكد من إخلائها من قوات العشائر وحكومة دمشق.
· تشكيل مجالس محلية من أبناء السويداء تتولى مهمة تقديم الخدمات.
· تشكيل لجنة لتوثيق الانتهاكات حيث سترفع تقاريرها إلى الطرف الأمريكي.
· نزع السلاح من القنيطرة ودرعا وتشكيل لجان أمنية محلية من أبناء تلك المناطق بشرط أن لا تمتلك الأسلحة الثقيلة.
· يمنع دخول أي منظمة أو مؤسسة تابعة للحكومة السورية إلى السويداء، مع السماح بدخول منظمات الأمم المتحدة.
وفي 19 تموز الجاري، أعلنت الولايات المتحدة، التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، وذلك بعد اشتباكات بين مقاتلين من العشائر ومجموعات درزية في السويداء، اندلعت في 13 يوليو، سرعان ما تطورت الى مواجهات دامية تدخلت فيها القوات الحكومية ومسلحو العشائر، وشنّت اسرائيل خلالها ضربات على مقار رسمية في دمشق وأهداف عسكرية في السويداء.
وكان المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم براك، قد أفاد بأن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس السوري أحمد الشرع اتفقا على وقف إطلاق النار"، وذلك بعد يومين من شن طائرات إسرائيلية غارات استهدفت مقار رسمية والقوات الحكومية في دمشق.
وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب براك، "ندعو الدروز والبدو والسنة لإلقاء سلاحهم والعمل مع باقي الاقليات الأخرى على بناء هوية سورية جديدة وموحدة في إطار من السلام والازدهار مع جيرانها".
وفي آخر التطورات في هذا الإطار، عُقد في باريس، أمس الخميس، اجتماع غير مسبوق بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بحسب ما أفاد المبعوث الأميركي لسوريا توم براك.
وقال براك في منشور على منصّة "إكس" "لقد التقيتُ مساء الخميس السوريين والإسرائيليين في باريس".
وأضاف، أنّ "هدفنا كان الحوار وتهدئة الأوضاع وهذا بالضبط ما حقّقناه. لقد جدّدت كل الأطراف التزامها مواصلة هذه الجهود".