أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأحد 14 كانون الأول 2025، مقتل قائد ركن التصنيع العسكري بغارة إسرائيلية في قطاع غزة، رائد سعد، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وذكر بيان عسكري صادر عن كتائب القسام تابعته "الجبال"، أنه "بكل آيات الفخر والاعتزاز والشموخ والتحدي، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى العلا رجلاً من رجالاتها الكبار، وقائداً من قادة مجلسها العسكري العام: الشهيد القائد المجاهد/ رائد سعيد سعد "أبو معاذ" قائد ركن التصنيع العسكري والذي ارتقى إلى العلا شهيداً مع عددٍ من إخوانه المجاهدين، يوم أمس السبت 22 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 13/12/2025م، إثر عملية اغتيالٍ جبانةٍ نفذها العدو الصهيوني المجرم في خرقٍ فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار، وقد رحل قائدنا الكبير إلى جوار ربه بعد مسيرةٍ عظيمةٍ وطويلة من البذل والعطاء في مختلف ميادين الجهاد والمقاومة، كلّلها بقيادته لمنظومة صناعات القسام، التي شكلت أحد أهم الركائز في إبداع مقاومتنا في السابع من أكتوبر، ثم إثخانها في جيش الاحتلال والتصدي لعدوانه على شعبنا خلال معركة "طوفان الأقصى".
وقال البيان إن "العدو النازي باغتياله لقادتنا وأبناء شعبنا، وعدوانه اليومي والمتواصل على أهلنا في مختلف مناطق قطاع غزة قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، وهو يضرب بعرض الحائط "خطة ترامب"، وعلى ترامب والوسطاء تحمّل مسئولية هذه التجاوزات الخطيرة، وهذه العربدة المتكررة بحق شعبنا ومقاومينا وقادتنا، وإن حقنا في الرد على عدوان الاحتلال مكفول، ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا بشتى الوسائل".
وأضاف: "ونحن نعلن اليوم بأن قيادة القسام قد كلفت قائداً جديداً للقيام بالمهام التي كان يشغلها شيخنا الشهيد أبو معاذ، ونؤكد أن مسيرة جهادنا لن تتوقف وأن اغتيال القادة لن يفت في عضدنا، بل سيزيدنا قوةً وصلابةً وعزماً على مواصلة الدرب الذي خطّوه بدمائهم، ولطالما كان هذا دأب شعبنا العظيم، وحركة حماس المجاهدة التي تتم اليوم 38 عاماً من الجهاد والعطاء والتضحية في سبيل الله، ثم من أجل فلسطين وأقصاها ودفاعاً عن شعبنا وقضيتنا العادلة، والله معنا ولن يترنا أعمالنا، "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
رائد سعد (إعلام عربي)