مشروع يغطي كل إقليم كوردستان بالطاقة الكهربائية على مدار 24 ساعة.. ماذا تعرف عن "روناكي"؟

3 قراءة دقيقة
مشروع يغطي كل إقليم كوردستان بالطاقة الكهربائية على مدار 24 ساعة.. ماذا تعرف عن "روناكي"؟ موظف تابع لوزارة الكهرباء/ أرشيفية

آلية العمل

تواصل حكومة إقليم كوردستان إنجاز مشوع "روناكي" لتزويد محافظات الإقليم بالكهرباء على مدار الساعة، وأعلن الفريق المشرف على المشروع صباح اليوم الأربعاء، وصول عدد المستفيدين من المشروع إلى مليوني شخص بعد توسيع نطاقه إلى مناطق جديدة في أربيل والسليمانية. ومن المنتظر أن يغطي المشروع الجديد كامل المناطق والمرافق نهاية عام 2026.

 

وبحسب الحكومة، يهدف المشروع إلى "القضاء على الانقطاعات المتكررة للطاقة الكهربائية في المنازل والمحال والمرافق العامة، وتوفيرها على مدار الساعة بأسعار معقولة. كذلك تحقيق النمو والتطور، وتحسين نوعية الحياة، وتوفير بيئة أكثر صحة ونظافة".

 

وتقول حكومة إقليم كوردستان إن المشروع "وطنيّ بالكامل"، يعمل على إجراء إصلاحات شاملة في قطاع الكهرباء بحلول نهاية عام 2026 من أجل توفير الكهرباء على مدار 24 ساعة لمواطني إقليم كوردستان وكافة الشركات.

 

آلية العمل

 

المشروع كما تشير الحكومة إلى أنه "يدار بواسطة الحكومة والعمالة المحلية، دون تدخل أو مساهمة من شركات القطاع الخاص. يجري خلاله ضمّ المناطق إلى المشروع بالتدريج، عبر تدوين معلومات المواطنين داخل كل أسرة في المناطق المشمولة من خلال فرق تابعة لوزارة الكهرباء، وتثبيت عدادات ذكية داخل المنازل تمكّن من مراقبة استهلاك الطاقة الكهربائية وترشيدها، بالتالي يُغني النظام الجديد المواطنين عن اعتماد خطوط المولدات الأهلية للحصول على الطاقة، وتخفيف الأعباء المالية عنهم بدفع فاتورة الكهرباء لمرة واحدة ولجهة واحدة".

 

وتحدّد الجهات المشرفة على المشروع أسعار الخدمة بقيّم ثابتة، على خلاف ما كان عليه الوضع بعمل المولدات الأهلية التي كانت أسعارها تتفاوت شهرياً وفقاً لساعات التزويد وأسعار الطاقة.

 

ويعتمد المشروع الحكومي على جباية أجور الكهرباء بالدفع الآجل، أي عقب الحصول على الخدمة، وتتم جباية الأجور من قبل موظفين حكوميين رسميين حصراً، يتردّدون على المنازل شهرياً.

 

كما أن وصول النظام إلى المناطق المشمولة، وتزويدها بالطاقة على مدار 24 ساعة "يوفر مساحة أوسع من الحرية لممارسة النشاطات اليومية دون التقيّد بجدول أو مواعيد محددة لتوفر الطاقة الكهربائية العامة، ما يمنح المشتركين راحة أكبر في ممارسة الأعمال اليومية". كما "ينفع المشروع المرافق والمحال التجارية في تحسين أدائها باستخدام الطاقة المستدامة وتقديم مستوى أفضل من الخدمات للزبائن"، وفق الجهات المشرفة على المشروع. 

 

ومن شأن المشروع "العودة بمنافع بيئية كبيرة، بإنهاء الاعتماد على المولّدات الأهلية، وتقليص نسب التلوّث في الهواء، وضمان السلامة بانخفاض الحوادث الطارئة مثل الحرائق الناجمة عن التماس الكهربائي".

 

ووفق أرقام رسمية أعلن عنها القائمون على المشروع، وصل عدد المستفيدين من النظام الكهربائي الجديد إلى مليوني شخص، في 140 حي بمحافظات أربيل والسليمانية ودهوك، ما أدّى إلى إيقاف 2107 مولّدات عن العمل وإنهاء الاعتماد عليها.

الجبال

نُشرت في الأربعاء 9 يوليو 2025 01:10 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.