تجري وزارة الكهرباء اتصالات مباشرة مع الجانب الإيرانيّ لمتابعة ملفِّ انخفاض كميات الغاز المورّد، بهدف إعادة الإطلاقات إلى المستويات المتفق عليها سابقًا، ما ينعكس إيجابًا على استقرار منظومة الطاقة وزيادة ساعات التجهيز.
المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى العبادي، قال في تصريح خاص للجريدة الرسمية، اليوم الإثنين، إن "مناقشات فنية جرت مع الجانب الإيراني لمعالجة الإشكالات التي تسبّبت في تراجع الكميات الموردة"، مشيراً أن "الوزارة كثّفت اتصالاتها خلال الأيّام الماضية لاستئناف ضخّ الغاز بالكميات المتفق عليها".
وأضاف أن الوزارة تُنفذ إجراءات "عاجلة" لمعالجة الأزمة، من بينها سدّ حاجة عدد من المحطات المتوقفة عبر تزويدها بزيت الغاز المحليِّ، بالتنسيق مع وزارة النفط، إلى جانب متابعة عقود استيراد الغاز من تركمانستان، كجزءٍ من سياسة تنويع مصادر التوريد.
أشار العبادي إلى ترقب إنجاز مشروع "المنصة العائمة" الذي تنفذه وزارة النفط، والذي يُعد من أبرز المشاريع المستقبلية لاستيراد الغاز من خارج البلاد، و"سيكون له أثرٌ كبير في دعم محطات الكهرباء بالوقود اللازم".
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الوزارة إدخال محطة "الرميثة" في محافظة ذي قار إلى الخدمة، مؤكّداً أن "ملاكات الوزارة في حالة استنفارٍ تام على مدار الساعة لإعادة استقرار ساعات التجهيز، وتعويض النقص الناتج عن توقف بعض المحطات".