مصفى نفط في العراق
اكد وزير النفط العراقي حيان عبدالغني السواد، توقيع الوزارة عقداً جديداً، لتنفيذ مشروع في صيغة تنفذها الوزارة لأول مرة، بحسب تعبيره.
وقال الوزير إن "المشروع يمثل طفرة نوعية في تطوير الثروة النفطية ودعم الاقتصاد الوطني، حيث يتضمن تطوير الإنتاج في حقل الطوبة من 20 ألف برميل إلى 100 الف برميل باليوم، وإنشاء مصفى بمواصفات عالية الجودة بطاقة 200 ألف برميل،فضلاً عن إنشاء معمل للبتروكيمياويات بطاقة 620 الف طن سنوياً، وإنشاء معمل للأسمدة بطاقة 520 الف طن سنوياً، فضلاً عن إنشاء محطتين الأولى محطة كهرباء حرارية بطاقة 650 ميغاواط، إذ سيتم الاستفادة من الفائض من التيار الكهربائي المنتج لرفده إلى الشبكة الوطنية للكهرباء، فضلاً عن إنشاء محطة كهرباء أخرى بالاعتماد على الطاقة الشمسية تنتج 400ميغاواط من الطاقة".
وأشار السواد أن المشروع "بصيغته المتكاملة، يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية للبلاد، فضلاً عن توفير فرص عمل لآلاف من الأيدي العاملة العراقية في المشاريع التي سيتم تنفيذها".
جرت مراسم التوقيع بين "شركة نفط البصرة" وائتلاف شركتي "جيوجيد الصينية، وهلال البصرة"، بحضور وكيل الوزارة لشؤون التوزيع، وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج، وكيل الوزارة لشؤون الغاز، ووكيل الوزارة لشؤون التصفية، والمدراء العامين للشركات والدوائر المعنية في الوزارة.
وقال وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير، إن "الوزارة نجحت بتوقيع العقد الذي يأتي ضمن استراتيجيتها الجديدة في تنفيذ المشاريع المتكاملة التي ستحقق مردودات مالية كبيرة تدعم الاقتصاد الوطني، فضلاً عن استقطاب الشركات المحلية وتشغيل الأيدي العاملة العراقية"، مشيراً أن "ما تحقق اليوم يعد إنجازا كبيراً للصناعة النفطية، والوزارة لديها مشاريع مماثلة قيد البحث والمناقشة".
وذكر مدير عام شركة نفط البصرة باسم عبدالكريم، أن "توقيع العقد جاء بناء على الدعم الكبير من نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط في إتمام الإجراءات الخاصة بالعقد، واستحصال الموافقات من مجلس الوزراء، بالإضافة إلى تعاون جميع الجهات في الوزارة"، مشيراً أن "المشروع الفريد من نوعه يمثل انتقاله من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المتكامل".
من جانبه، نوّه مدير عام شركة الحفر العراقية، حسن محمد حسن، أن "المشروع سيرفع من القيمة السوقية لبرميل النفط المنتج"، مشيراً أن "عملية دراسة المشروع استمرّت قرابة السنتين وصولاً إلى المراحل النهائية للتوقيع، والمشروع يعد من المشاريع الكبيرة".
