المجمع الفقهي قلق من التصعيد ضد خميس الخنجر: دوره ريادي.. احترموا الرموز

3 قراءة دقيقة
المجمع الفقهي قلق من التصعيد ضد خميس الخنجر: دوره ريادي.. احترموا الرموز المجمع الفقهي العراقي (فيسبوك)

المجمع الفقهي يعلق بشأن "تسريبات الخنجر"

علق المجمع الفقهي العراقي، الاثنين 28 نيسان 2025، بشأن التسريبات الصوتية المنسوبة لزعيم تحالف "السيادة" خميس الخنجر، معتبراً الأمر "حملات استهداف وتشويه ممنهجة تتعمد النيل من مكانته والإساءة إلى دوره الريادي"، مطالباً بـ"احترام الرموز".

 

وقال المجمع في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، إنه "انطلاقاً من مسؤوليتنا الأخلاقية والدينية، وإيماناً بأهمية احترام الرموز والشخصيات الذين ساهموا في بناء البلد وترسيخ القيم وخدمة المجتمع، فإن المجمع الفقهي العراقي يتابع بقلق بالغ التصعيد ضد بعض الشخصيات المعروفة والمهمة في البلد وآخرها ما تعرض له خميس الخنجر من حملات استهداف وتشويه ممنهجة تتعمد النيل من مكانته والإساءة إلى دوره الريادي".

 

وأضاف، أن "استهداف الرموز لا يطال أشخاصهم فحسب، بل يطال النسيج الاجتماعي والقيم التي يمثلونها مما يشكل تهديداً للسلم المجتمعي، فاحترام الرموز هو السبيل الأمثل لبناء مجتمع واعٍ ومتماسك".

 

وأكد المجمع أن "النقد البناء حق مشروع شريطة أن يكون منضبطاً بالمعايير الأخلاقية والموضوعية بعيداً عن التجريح الشخصي والحملات المغرضة".

 

وطالب المجمع الفقهي "جميع الأطراف تحكيم العقل واحترام الرموز الذين بذلوا جهداً في خدمة قضاياهم ومجتمعاتهم"، داعياً "وسائل الإعلام ورواد منصات التواصل الاجتماعي إلى الالتزام بالمهنية والصدق وعدم الانجرار خلف حملات التشوية أو نشر الإشاعات والحفاظ على النسيج المجتمعي"، وفق تعبيره.

 

وأصدر تحالف السيادة، أمس الأحد، بيانين حول تسجيل صوتي منسوب لرئيسه خميس الخنجر.

 

وندد التحالف بما وصفه "بالهجمة الممنهجة ضد رئيس التحالف خميس الخنجر، والتي انطوت على مزاعم صوتية مزيفة، ضمن حملة كانت متوقعة منذ مدة بعد سلسلة المواقف السياسية للخنجر إزاء ملفات إنسانية وحقوقية للمكون السني، أبرزها ملفا النازحين والمناطق منزوعة السكان، والمغيبين والمعتقلين الأبرياء".

 

وقال التحالف إن "الاعتداءات اللفظية والتجاوزات بحق الشركاء، والمستندة إلى حزمة فبركات تقف وراءها قوى اللا دولة والسلاح المنفلت والطائفيون، لن تثني التحالف قيادة وأعضاء عن المضي بمشروعه الذي خطه منذ البداية".

 

وأضاف: "نحذر في هذا السياق من أن سياسة الاستهداف السياسي التي سبق أن تم انتهاجها مع قيادات سنية وازنة بهدف إسكاتها أو تحييدها، لا يمكن القبول بها أو تكرارها بعد الوعي الشعبي الكبير في العراق".

 

وختم بالقول، إن "أساليب تزوير الأصوات وإيراد الفتنة من خلالها طائفياً ومناطقياً، والتي سبق أن حصلت مع قيادات سياسية من المكون الشيعي قبل السني، يجب أن تحظى بمحاسبة قضائية صارمة. ونثق بالجهاز القضائي وبالأجهزة الأمنية في قدرتها على تتبع مثل هذه الأساليب الرخيصة".

 

وتضمن المقطع الصوتي الذي انتشر مؤخراً، حديثاً نسب لزعيم تحالف "السيادة" خميس الخنجر، والذي جاء فيه: "منذ عام 2003 الحكم هو للميليشيات، وأنا لا أتحدث بصفة طائفية، وإنما أحكي عن موضوع سياسي. الميليشيات سيطرت على كل مفاصل الدولة. الأمن والاقتصاد والقضاء وحتى التعليم"، مضيفاً: "نحن مهمشون، ونحن كقوى سنية لسنا مطالبين بسلطة وإنما نطالب بتوازن، بدون توازن لن تكون هناك دولة ولن يستقر البلد. الحكم يجب أن يصبح لنا، نحن أيضاً من هذا البلد ولنا جمهور ولنا حق، ولا أحد يزايد علينا".

 

 

الجبال

نُشرت في الاثنين 28 أبريل 2025 04:48 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.