توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد 27 نيسان 2025، بتدمير كل المفاعلات النووية الإيرانية، وذلك في خطاب ألقاه في القدس، دعا فيه إلى تفكيك "بنيتها التحتية النووية"، مؤكداً على "ألا تكون [إيران] قادرة على تخصيب اليورانيوم".
وقال نتنياهو وفق تصريحات تابعتها "الجبال"، إنه "لم نتمكن من مواصلة اتفاقيات السلام لأن جزءاً من العالم العربي كان يعمل ضدنا ومن بينهم الفلسطينيون"، مبيناً أن "الحاجز الأكبر أمام السلام هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية".
وأشار إلى أن "رفض الاعتراف بالدولة اليهودية هو سبب النزاع القائم في المنطقة منذ 100 عام"، معتبراً أن "إقامة دولة فلسطينية فكرة سخيفة وقد رأينا ما جلبته الدولة الفلسطينية في غزة. والفلسطينيون لا يريدون إقامة دولة إلى جانب إسرائيل بل دولة في داخل إسرائيل"، وفق تعبيره.
وذكر رئيس الحكومة الإسرائيلية، أن "اتفاقيات التطبيع التي أسعدتنا قابلتها محاولات إيران لتغيير العالم العربي وتأليبه علينا"، موضحاً أن "إيران التزمت بتدمير إسرائيل لأنها تمنعها من السيطرة على الشرق الأوسط".
وأضاف: "تمكنا من قلب الطاولة على إيران وتقويض كثير من تهديداتها لنا في المنطقة. حطمنا المحور الإيراني لكن ما زال أمامنا الكثير لننجزه"، متابعاً: "أعدنا الإيرانيين 10 سنوات إلى الوراء بعد ما ظنوا أنهم اقتربوا من حيازة سلاح نووي".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "سندمر المفاعلات النووية الإيرانية ومنشآت التخصيب لنتأكد من أنهم لن يتمكنوا من التخصيب لأي غرض"، و"لن نقبل إلا بتدمير كل قدرات إيران النووية لنتأكد من عدم محاولتهم إحياء برنامجهم مع إدارة أميركية أخرى".
وشدد نتنياهو في خطابه، على أنه "لن نقبل بتسوية ملف إيران النووي إلا على الطريقة الليبية".