لجنة الأمن والدفاع النيابية (فيسبوك)
كشفت لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي، الاثنين 17 آذار 2025، كواليس اجتماعها الذي عقدته اليوم بحضور كبار القادة الأمنيين، فيما أشارت إلى أن الاجتماع ناقش ملف داعش في مخيمات وسجون سوريا، والتوغل التركي في الأراضي العراقية.
واستضافت لجنة الأمن والدفاع النيابية، ظهر اليوم، كلاً من رئيس جهاز المخابرات الوطني، ورئيس جهاز الأمن الوطني، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات، ومدير الاستخبارات العسكرية في الحشد الشعبي.
وقال عضو اللجنة علي نعمة، في تصريح لمنصّة "الجبال"، إن "اجتماع اليوم مع كبار القادة الأمنيين في لجنة الأمن والدفاع النيابية، كان مهماً، وسببه التداعيات الأمنية الأخيرة في سوريا خاصة مع قرب تسلّم الإدارة السورية المخيمات والسجون التي فيها أبرز قادة وعناصر تنظيم داعش الإرهابي من قبل قوات قسد بعد الاتفاق الأخير، فهذا الأمر يشكّل قلقاً وخطراً لدى العراق، وربما تكون له تداعيات على الأمن الداخلي".
في السياق: مكافحة فلول الأسد ورفض التقسيم.. اتفاق باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة
وأوضح نعمة، أن "لجنة الأمن والدفاع النيابية اطلعت على الخطط العسكرية لدى القطعات على كامل الشريط الحدودي، وتم الاطلاع على بعض الإجراءات الأمنية السرّية، التي لا يمكن لنا الكشف عنها عبر وسائل الإعلام، لكن هناك تأكيداً بأن الحدود مؤمّنة بشكل كامل وبنسبة 100% ولا يمكن تجاوزها إطلاقاً".
إقرأ/ ي أيضاً: بعد إعلان العمال الكوردستاني وقف إطلاق النار.. هل يمكن للمفاوض العراقي "الضعيف" إغلاق القواعد التركية؟
وأضاف، أن "لجنة الأمن والدفاع النيابية ناقشت أيضا ملف التواجد التركي في العراق وضرورة حسم الملف وإنهائه خاصة في ظل إعلان حزب العمال الكوردستاني ترك السلاح، وفي ظل هذه التطورات لم يتبق لأنقرة أي مبرر للتوغل داخل الأراضي العراقية، فتمت مناقشة كيفية سدّ أي ثغرة على الشريط الحدودي، لمنع أي دخول تركي او أي تحرك مشبوه عبر هذه الحدود".
إقرأ/ ي أيضاً: بعد إعلان أوجلان إلقاء السلاح.. تحرّك برلماني لإنهاء الوجود التركي في العراق
وأصدرت اللجنة في أعقاب اجتماعها مع القادة الأمنيين، بياناً جاء فيه، أن "لجنة الأمن والدفاع النيابية، استضافت رئيس جهاز المخابرات، ورئيس جهاز الأمن الوطني، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات، ومدير الاستخبارات في الحشد الشعبي، لبحث تداعيات التطورات الأخيرة في سوريا وانعكاساتها على الأمن الوطني".
وأضاف البيان أنه "تأتي هذه الاستضافة في إطار متابعة المستجدات الأمنية واتخاذ التدابير اللازمة لحماية البلاد".
