شاخوان عبد الله: واشنطن تحضّر عقوبات ضد العراق

4 قراءة دقيقة
شاخوان عبد الله: واشنطن تحضّر عقوبات ضد العراق شاخوان عبدالله (الجبال)

فحوى اجتماعات مع مسؤولين أميركيين

كشف النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبد الله، السبت 22 شباط 2025، عن أن واشنطن "في طور إعداد عقوبات ضد العراق"، بشأن ملف الدولار، والنفط، و"الميليشيات الخارجة عن القانون"، فيما تحدث عن فحوى لقاءات عقدها مع مسؤولين أميركيين في الولايات المتحدة الأميركية.

 

إقرأ/ ي أيضاً: رسالة شديدة وتذكير بـ"داعش".. 10 أعضاء من الكونغرس يطلبون وضع فصائل عراقية على لائحة الإرهاب

 

وقال عبدالله في تصريحات أدلى بها على هامش مؤتمر حول قضية كركوك عقد اليوم في أربيل، إن "الإدارة الأميركية الجديدة عازمة على اتخاذ قرارات ضد الحكومة العراقية الحالية"، مشيراً إلى أنه "وخلال اجتماعات أجراها مع مسؤولين في الإدارة الأميركية الجديدة في واشنطن قبل ثلاثة أيام، تلقى تأكيدات صريحة بأن الإدارة الأميركية وجهت مراراً وتكراراً رسائل وتحذيرات إلى الحكومة العراقية بشأن قضايا تهريب النفط، والدولار، بالإضافة إلى نشاط الميليشيات الخارجة عن القانون، إلا أن هذه التحذيرات لم يتم التعامل معها بشكل صحيح".

 

وأضاف عبد الله، أنه "استمع من نائب وزير الخارجية الأميركي ومسؤول ملف العراق في الإدارة الجديدة، إلى أن واشنطن في طور إعداد عقوبات ضد العراق"، مشيراً إلى أن "الحكومة العراقية يجب أن تتوقع مجموعة قرارات من واشنطن؛ نتيجة لعدم استجابتها للتحذيرات الأميركية".

 

إقرأ/ي أيضاً:  البنك المركزي "يهمل" ما قد يؤدي لانهيار.. كيف سيواجه العراق العقوبات الأميركية على المصارف؟

 

وفي وقت سابق، حذّر الباحث في الشأن الدولي نزار حيدر، من "عدم فك الارتباط بين العراق وإيران"، في إشارة إلى حملة التواقيع التي شهدها الكونغرس الأميركي بشأن "الفصائل العراقية" مؤخراً، فيما قال إن الأمر بحاجة إلى "إرادة" الإطار التنسيقي والحكومة العراقية، محذراً في الوقت ذاته من "تكرار مشهد" لبنان وغزة وسوريا واليمن، في العراق.

 

وقال حيدر إنه "على الرغم من دخول قرار الحكومة العراقية إغلاق منصة بيع الدولار حيّز التنفيذ في 1 كانون الثاني 2025، لكن البنك المركزي باع خلال الخمسة أسابيع الأولى من العام الجاري، نحو 8 مليارات دولار بنفس الجداول ونفس التفاصيل". 

 

ولفت إلى أن "التواقيع التي جُمعت مؤخراً في الكونغرس بشأن الفصائل العراقية، جاءت من نواب جمهوريين يعدّون من صقور الجمهوريين في الكونغرس، ومن المقربين للرئيس ترامب، ويجب أخذ كل هذه البيانات والتغريدات على محمل الجد قبل أن يقع الفأس بالرأس".

 

وأشار إلى أن "الفأس سيقع في بالرأس، عندما نتجاهل كل هذه التغريدات والبيانات ونتفاجأ بصدور تشريع من الكونغرس بكل هذه المطالب والعقوبات المُطالب بها ضد العراق ووضع تنظيمات معينة تحت لائحة الإرهاب، وسيكون العراق آنذاك أمام مصيبة لو حصل ذلك".

 

وأضاف، أن "واشنطن ليس لها مطالب على العراق بمقدار أنها تريد فكّ ارتباط العراق مع إيران على أكثر من صعيد كـ(الدولار، والفصائل، والبترول)، وذلك لكي لا يتضرر العراق عندما يبدأ الصراع الجديد بين ترامب وإيران".

 

وبيّن، أنه "في حال لم يطبق فكّ الارتباط بين بغداد وطهران، سيكون في كل ملف هناك عقوبات أميركية ضد العراق"، مضيفاً، أن "الأمر يحتاج إلى إرادة من قبل الإطار التنسيقي والحكومة العراقية، وفي حال لم يتم فك ارتباط بغداد وطهران فسيتكرر في العراق مشهد غزة ولبنان وسوريا واليمن".

 

 

الجبال

نُشرت في السبت 22 فبراير 2025 06:49 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.