أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن العراق أنهى مهمة التحالف الدولي على أرضه بالحوار وانتقل إلى مستوى العلاقات الثنائية مع دول التحالف، مشيراً إلى ان الحكومة العراقية تدرك حجم التحديات الداخلية والخارجية أمام البلد.
جاء ذلك في كلمة القاها السوداني، اليوم السبت، في مؤتمر حوار بغداد الدولي السابع، في العاصمة العراقية.
وانطلقت فعاليات "مؤتمر حوار بغداد الدولي" بدورته السابعة، صباح اليوم الموافق 22 شباط 2025، بحضور قادة وسياسيين عراقيين وشخصيات مرموقة، بينهم رئيس الحكومة محمد شياع السوداني ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس حزب تقدّم محمد الحلبوسي، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة محمد الحسان، بتنظيم "المعهد العراقي للحوار".
وقال السوداني في كلمته: "نجدّد دعمنا إلى الحوار وتبادل الأفكار"، مشيراً إلى تبنّيه حوار كـ "نهج لمعالجة القضايا الداخلية".
وأضاف أن "الحكومة تدرك حجم التحديات الداخلية والخارجية"، وأن "التزام سياسة التوازن كان تحدياً ولا تميل إلى المحاور".
ذكر السوداني في كلمته أن "العراق حافظ على مسار متوازن ومنع انتشار الصراع في المنطقة"، و"أنهينا بالحوار مهمة التحالف الدولي والانتقال إلى علاقات ثنائية في ظروف سياسية معقدة".
السوداني أكد أنه "نجحنا في إطلاق وتشجيع الحوارات وأبرزها بين السعودية وإيران"، مؤكداً أن "العراق صمم على قطع أشواط في التنمية والإعمار".
وفي المؤتمر القائم تحت شعار "التواصل من أجل التنمية والاستقرار الإقليمي"، أشاد السوداني بـ "طريق التنمية"، واصفاً المشروع بأنه "رافعة اقتصادية" ستعمل على تدعيم الاستقرار، و"يشكل فرصة للتكامل والشراكة مع الجوار ودول الإقليم، وتعزيز مكانة العراق التاريخية والاقتصادية والثقافية".
وقال إن "التبادل التجاري والثقافي والاقتصادي مع دول الجوار والدول الشقيقة والصديقة، هو أهم عناصر بناء الحضارة، ورفع قيمة الثروات الطبيعية".