توضيح رسمي لـ"الجبال" حول آثار الحمّى القلاعية على الإنسان

2 قراءة دقيقة
 توضيح رسمي لـ"الجبال" حول آثار الحمّى القلاعية على الإنسان فريق صحي يجري فحصاً لحيوانات بإحدى المناطق العراقية

أكدت اللجنة الاستشارية للحمى القلاعية الحكومية، الأربعاء 19 شباط 2025، أن هذا النوع من الحمّى لا تؤدي إلى وفاة الإنسان كما يروج البعض الى ذلك.

 

وقال عضو اللجنة صلاح الكبيسي، في حديث لـ"الجبال"، إن "الحمى القلاعية لا تؤدي إلى وفاة الإنسان، لكنها تسبب بثور جلدية يمكن معالجتها بالأدوية خلال أيام معدودة".

 

وأوضح الكبيسي أن "⁠هذا المرض يعدّ أحد أسرع الأمراض سريعة الانتشار بين الحيوانات، وطريقة انتقاله تكون عبر الرذاذ أو التلامس مع الحيوانات المصابة"، مؤكداً أن "⁠منتوجات الألبان واللحوم من الحيوانات المصابة لا تشكل خطراً على الإنسان".

 

ودعا الكبيسي، عبر "الجبال"، الجهات المسؤولة إلى "منع دخول وخروج المواشي من وإلى المناطق التي فيها إصابات"، مشدّداً في ختام حديثه على "ضرورة تلقيح المواشي غير المصابة لكبح جماح هذا المرض".

 

وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الزراعة عباس المالكي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء مع فريق وزاري مختص، حول الموقف الوبائي لمرض الحمى القلاعية، إن "المرض منتشر منذ أسبوعين، والفرق الصحية رصدت إصابات في أربع محافظات، لافتاً إلى ان "منطقة (الفضيلية) تعد أكبر تجمّع وفيها أكثر الإصابات".

 

وأكد الوزير تأكيد إصابة 3000 رأس ماشية في المناطق المذكورة، حتى الآن، رصدتها الفرق الصحية المعنية بمتابعة المرض.

 

وشدّدت الوزارة في مؤتمرها الصحفي على أنه "لا توجد خشية على الإنسان من المرض، وهو لا يشكل أي تهديد للأمن الإنساني أو الأمن الغذائي".


و"الحمى القلاعية"، مرض فيروسي يصيب الحيوانات المجترة، مثل الأبقار والأغنام والجاموس والماعز، ويمكن السيطرة عليه بسهولة من خلال تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية، مثل: "تطبيق برامج التلقيح للحيوانات، تطبيق برامج الرقابة الصحية للحيوانات، تجنب التعرض لحيوانات سليمه من الحيوانات المصابة، ارتداء القفازات والكمامات عند التعامل مع حيوانات مصابة، تطهير المعدات والأسطح التي تم التعامل معها، ⁠تقييد حركه الحيوانات، ⁠الحجر على الحيوانات المصابة"، وفقاً لبيان صادر عن دائرة البيطرة في وزارة الزراعة العراقية.

الجبال

نُشرت في الأربعاء 19 فبراير 2025 04:35 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.