سلسة انفجارات ضربت ناحية جرف الصخر، جنوبي بغداد، في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، فيما يُتعقد مقتل منتسبين اثنين بالحشد الشعبي على الاقل وإصابة 5 آخرين.
وجاء الهجوم بعد ساعات من إعلان احد الفصائل المسلحة أن الهدنة مع القوات الأميركية في العراق انتهت.
وبحسب مصادر محلية فانه "سمع صوت طائرات مسيرة قبل حدوث انفجارات في ناحية جرف الصخر، التابعة لمحافظة بابل"، مرجحا "مقتل منتسبين اثنين من الحشد الشعبي وإصابة 5 في ارقام أولية لضحايا الحادث".
وبدأ سيارات الاسعاف بنقل الجرحى إلى مستشفى قضاء المسيب، شمال بابل، القريب من مكان الهجوم، فيما نقلت تقارير إعلامية عن توجيه محافظ بابل القيادي بالعصائب، عدنان فيحان، باستنفار الفرق الطبية لإخلاء الجرحى الى المسيب.
وحدث الهجوم بعد اقل من 24 ساعة على إعلان حركة النجباء انتهاء هدنة الفصائل المسلحة مع القوات الأميركية.
وقال عضو الحركة مهدي الكعبي خلال حديث صحافي إن هدنة (المقاومة الإسلامية) الفصائل المسلحة في العراق مع القوات الأميركية "انتهت".
وكانت تلك الحركة المنضوية ضمن الحشد الشعبي أعلنت في شباط الماضي، أنها أوقفت هجماتها ضد القوات الأميركية في البلاد.
إلا أنها شاركت لاحقا ضمن ما بات يسمى "المقاومة الإسلامية في العراق"، والتي أعلنت مرارا إطلاق صواريخ نحو إسرائيل.
وقبل ايام ضربت مسيرتين قاعدة عين الاسد، غربي الانبار، والتي تضم أكبر عدد من القوات الأمريكية بالعراق، فيما اعتبر الهجوم بداية لعودة الاستهدافات المتبادلة بين القوات الأمريكية والفصائل.
