هشام صفي الدين مع نصر الله (أرشيفية)
زعم الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء 22 تشرين الأول 2024، تأكده من اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني، هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، أبرز المرشحين لخلافة حسن نصر الله في موقع الأمين العام للحزب.
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، باللغة العربية، قتل هاشم صفي الدين، بالتزامن مع أنباء عن العثور على جثمانه.
وقال جيش إسرائيل في بيان: "يُمكن التأكيد الآن أن هاشم صفي الدين قُتل مع قادة آخرين في حزب الله، في قصف على بيروت قبل حوالي ثلاثة أسابيع".
وقال الناطق باسم الجيش، هاليفي: "وصلنا لحسن نصر الله ولمن كان سيخلفه ولغالبية قادة حزب الله ونعرف كيف نصل لمن يهدد أمن مواطني إسرائيل".
وقبل قرابة أسبوعين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقطع مصور إلى اللبنانيين، إن إسرائيل اغتالت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله و"خليفته وخليفة خليفته"، وهو ما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المقصود به هو هاشم صفي الدين.
بالمقابل، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إنه رغم تصريح نتنياهو بشأن اغتيال خليفة نصر الله لكن "حتى الآن لا يوجد تأكيد نهائي في المؤسسة الأمنية على اغتيال خليفة نصر الله، رغم أن معظم التقديرات تشير إلى أن ذلك حدث".
وكان المتحدث باسم الجيش قال، في مؤتمر صحفي، إن الجيش ما زال يفحص نتائج الغارة الجوية على الضاحية الجنوبية. وقال إن الغارة استهدفت مقر استخبارات حزب الله في الضاحية الجنوبية، وكان الجيش على علم بوجود صفي الدين هناك.
