أقر رجل سوري أوقف في موقع حادثة طعن أسفرت عن مقتل فتى وإصابة خمسة آخرين في النمسا، بارتكاب جرائم إرهابية، وفق ما أفاد المدعون العامون.
واحتُجز المشتبه به البالغ 23 عاماً في شباط في مدينة فيلاخ الجنوبية بعدما وصفه المسؤولون بأنه "هجوم إسلامي له صلات بتنظيم الدولة الإسلامية - داعش".
وأوقف طالب لجوء سوري آخر يعمل في خدمة توصيل الطعام، الهجوم بإلقاء دراجته على المهاجم. وأسفر الاعتداء عن مقتل فتى يبلغ 14 عاماً وإصابة خمسة آخرين.
وقال المدعون العامون لدى توجيه الاتهامات، إن المشتبه به أقر "بارتكاب جرائم إرهابية"، بما فيها القتل.
وأضافوا في بيان إنه "تصرف بقصد ترهيب السكان المدنيين، وهو ما لا يتماشى مع أهداف تنظيم داعش الإرهابي".
ويواجه المتهم عقوبة السجن لمدة 20 عاما أو مدى الحياة، فيما لم يُحدَّد بعد موعد لجلسة محاكمته.
وتضم النمسا عدداً كبير من اللاجئين السوريين يبلغ حوالى مئة ألف.
وبعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في سوريا في كانون الأول 2024، جمّدت النمسا وعدد من الدول الأوروبية طلبات اللجوء. وأعلنت الحكومة النمسوية "برنامجاً للإعادة والترحيل إلى سوريا".
ولم تكن النمسا قد شهدت حتى الآن سوى هجوم جهادي واحد، في عام 2020، عندما أطلق أحد المتعاطفين مع تنظيم داعش النار في وسط فيينا، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
إحباط خطة لتنفيذ هجوم انتحاري خلال إحدى حفلات سويفت في فيينا - AP