نائب: 2025 انتهت بـ11 راتباً

نائب: 2025 انتهت بـ11 راتباً أموال عراقية (تعبيرية/ أرشيف)

قال عضو مجلس النواب العراقي مصطفى سند، الأربعاء 31 كانون الأول 2025، إن عام 2025، انتهى بـ11 راتباً، في إشارة إلى رواتب الموظفين.

 

في السياق: تراكمات وتحديات كبيرة مع دعوات للحفاظ على الرواتب.. كيف سيكون شكل موازنة 2026؟

 

وقال سند في تدوينة مقتضبة اطلعت عليها "الجبال"، "انتهت 2025 بـ11 راتباً".

 

وكان محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق، قد أوضح خلال محاضرة حول تمويل التنمية في ظل أزمة الديون العالمية، أُقيمت في القاهرة، أن "المشهد العراقي يواجه ضغوطاً متشابكة، وتراكمات البنية التحتية والتنمية، ما يتطلب تنويع الاقتصاد وتعظيم الإيرادات العامة"، متطرقاً إلى "ضغوط الإنفاق العام، ولا سيما الرواتب والإعانات والخدمات الأساسية، تشكل تحدياً إضافياً"، مؤكداً "صعوبة تقليص هذه النفقات لما قد تسببه من تداعيات اجتماعية، في وقت يسعى فيه البنك المركزي إلى تجنّب التضخم والحفاظ على الاستقرار النقدي حمايةً للبنية الاجتماعية في البلاد".

 

إقرأ/ي أيضاً: وزارة المالية تردّ على تصريحات نائب بشأن الإيرادات وإنفاق الرواتب

 

 

وفي 12 كانون الأول الجاري، أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، بدء العراق تطبيق برنامج الإصلاح لصندوق النقد الدولي، تحت يافطة الورقة البيضاء في عام 2020 بعد انهيار أسعار النفط نتيجة لانتشار كورونا وإغلاق الاقتصاد العالمي.

 

واشار المرسومي في تدوينة تابعتها "الجبال"، إلى أنه "كان من المفروض أن تطبق الورقة البيضاء الإجراءات الآتية:

1.  تخفيض فاتورة الأجور والرواتب من 25% من الناتج المحلي الإجمالي الى 12.5% خلال ثلاث سنوات.

2.  إعادة هيكلة سلم الرواتب العامة من خلال إيقاف عمليات التوظيف والاستبدال الجديدة في القطاع العام.

3.  تطبيق ضريبة الدخل على مخصصات الموظفين والحوافز والعلاوات وغيرها.

4.  تخفيض إجمالي الدعم الحكومي من 13% من الناتج المحلي الإجمالي الى 5% خلال ثلاث سنوات والذي يمتد من أجور الكهرباء والوقود إلى إلغاء البطاقة التموينية واقتصارها على المشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية بعد تنقيدها، وهو ما يعني في النهاية ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء والمواد الغذائية ومن ثم ارتفاع مستويات التضخم في الاقتصاد العراقي.

5.  رفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، وهو ما حصل فعلاً في العراق والذي انعكس سلبياً على الطبقة الفقيرة وحتى المتوسطة في العراق بعد أن رفعت الحكومة سعر صرف الدولار بنسبة 23% في مواجهة الدينار العراقي".

 

 


الجبال

نُشرت في الأربعاء 31 ديسمبر 2025 06:06 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.