حزب الدعوة "ممتعض" من عودة رافع طه الرفاعي: قادة الفتنة لم يبدوا أي اعتذار

حزب الدعوة "ممتعض" من عودة رافع طه الرفاعي: قادة الفتنة لم يبدوا أي اعتذار (فيسبوك)

عبّر حزب الدعوة، عن "امتعاضه" من عودة من أسهم بتصعيد وتيرة الإرهاب، في إشارة إلى عودة مفتي الديار العراقية، رافع طه الرفاعي. 

 

وأثارت عودة مفتي الديار "رافع طه الرفاعي" ردود فعل مختلفة حيث اعتبرته جهات سياسية شيعية من "قادة الإرهاب" لساحة التظاهرات في الرمادي والمناطق الغربية عام 2013 إلى العاصمة بغداد، وجرى الحديث عن إسقاط تهم الإرهاب عنه، بعد قدومه من الخارج واستقبلته شخصيات رسمية.

 

وقال بيان صادر عن الحزب وتلقت "الجبال"، نسخة منه، إنه "لقد حقق العراق استقراره وأمنه عبر تضحيات جسيمة ودماء زكية سالت من صدور أبنائه المخلصين وشبّانه الأبطال من مختلف الأجهزة الأمنية والقوات الباسلة، الذين تصدّوا بشجاعة للإرهاب بكل أشكاله وتشكيلاته".

 

وأضاف: "وفي الوقت الذي كانت فيه هذه القوات تسطر الملاحم في الدفاع عن الوطن، كان هناك من يقف على التل، يبرّر للإرهابيين جرائمهم، ويدافع عنهم بخطاب طائفي منحاز، ويسيء إلى القوات العراقية ودورها الوطني، ولاسيما في الفصل الأخير من الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي. وقد نال أولئك من فتوى الجهاد الكفائي التي شكّلت سدا منيعا وحمت العراق ووحدته وشعبه، وحررت أرضه من عصابات الظلام وشذاذ الآفاق الذين تقاطروا عليه من الشرق والغرب".

 

ولفت إلى أنّ "السماح بعودة من أسهم في تصعيد وتيرة الإرهاب والقتل وسفك الدماء البريئة يعني فتح جراح الشهداء وعوائلهم الكريمة من جديد، ولا سيّما أن هؤلاء وأمثالهم من قادة الفتنة لم يبدوا أي اعتذار أو تراجعٍ عن مواقفهم التحريضية الموثقة بالصوت والصورة، وهو ما يجعل إعادة إدماجهم أو استقبالهم استقبالا رسميا أمرا مستفزا وغير مبرّر وطنيا وأخلاقياً".

 

وأكد الحزب أن "الحسابات السياسية القصيرة النظر لا يجوز أن تكون دافعاً لاتخاذ إجراءات أو قرارات تتجاوز القانون وثوابت العملية السياسية، لما لذلك من أثر سلبي على الرأي العام واستقرار المجتمع، ولما يثيره من غضب واستياء واحتقان في الشارع العراقي". 


الجبال

نُشرت في الجمعة 10 أكتوبر 2025 02:21 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.