أعلنت شركة تصدير النفط الوطنية "سومو"، قرب عقد اتفاقية لتصدير نفط الإقليم بين بغداد وأربيل، مؤكدة الاتفاق على آلية محكمة لضخ الكميات المنتجة من نفط الإقليم.
مدير الشركة علي نزار، ذكر في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، اليوم الثلاثاء الموافق 23 أيلول 2025، أن "جهداً كبيراً بذل خلال الأشهر الماضية للحصول على اتفاق بين بغداد وأربيل، وكانت المسؤولية عالية على وزارة النفط ممثلة بكل دوائرها وشركاتها ومن ضمنها شركة سومو، كذلك وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم، والجانب الآخر والمهم هو جانب الشركات العالمية المنتجة في الإقليم".
وأضاف نزار أن "الاتفاق وصل الى مراحل نهائية، إذ توصلنا الى آلية محكمة لتطبيق هذا الاتفاق وضخ الكميات المنتجة من الإقليم، وننتظر إجراءات الضخ بعد إنهاء جميع التفاصيل، وسيتم توثيق بعض الأمور كتابياً"، مشيراً إلى أن "الشركات العالمية تحتاج الى تطمينات بشأن دفع مستحقاتها بعد إجراء التصدير، حيث عملت الشركة على طمأنة تلك الشركات، وستعلن الحكومة الموعد قريباً بعد التوقيع الرسمي لهذه الاتفاقية".
وكان مصدر في شركة نفط الشمال، وطلب عدم الكشف عن اسمه، قد أفاد لمنصة "الجبال"، أمس الإثنين، بأنه "تم قبل قليل في أربيل، توقيع اتفاق ثلاثي بين وزارة الثروات الطبيعية في كوردستان ووزارة النفط الاتحادية والشركات النفطية، بشأن استئناف تصدير النفط من حقول كوردستان".
وبحسب معلومات حصل عليها مراسل "الجبال" في بغداد، فإن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قدّ نبّه أعضاء الوفد الممثل لبغداد بالتحفّظ على تفاصيل ومضمون الاتفاق، وعدم كشفها لوسائل الإعلام، لحين قيامه بالإعلان عنها بنفسه".
ووفق الاتفاق، "سيتم البدء بتصدير النفط من كوردستان من جديد".
وقبل ذلك، صرح المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان، بيشوا هوراماني، لـ "الجبال"، صباح أمس، بأن "حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية وشركات إنتاج النفط قد توصلت إلى اتفاق بشأن ملف النفط، وسيتم توقيع اتفاق ثلاثي فيما بين الأطراف الثلاثة بهذا الشأن اليوم".
ووصل وفد من شركة نفط الشمال بكركوك برئاسة المدير العام للشركة، ممثلاً عن وزارة النفط الاتحادية، إلى مدينة أربيل، لإبرام الاتفاق مع وزارة الثروات الطبيعية في حكومة كوردستان.