الانتخابات قد "لا تحصل أبداً".. بهاء الأعرجي يهدد بنشر "فيديو فاضح لمحارم المتورطين بالتسريب"

الانتخابات قد "لا تحصل أبداً".. بهاء الأعرجي يهدد بنشر "فيديو فاضح لمحارم المتورطين بالتسريب" بهاء الأعرجي (فيسبوك)

قال نائب رئيس الوزراء الأسبق بهاء الأعرجي، الاثنين 8 أيلول 2025، إنه إذا تأجلت الانتخابات، سيبقى رئيس الوزراء محمد السوداني في منصبه، ولن تحصل انتخابات أبداً، فيما هدّد بـ"فيديو فاضح لمحارم المتورطين" بالتسريب الأخير المنسوب للسوداني.

 

وذكر الأعرجي في حوار متلفز تابعته "الجبال"، أنه "إذا استمرت حرب التسريبات سننشر (فيديو فاضح) لمحارم المتورطين بالتسريب. حصلنا على فيديو غير أخلاقي لأحد محارم (مزوري التسريبات)، والسوداني رفض استخدامه"، مشيراً إلى أن "المقطع المنتشر لا يسمى تسريباً، بل صوت مفبرك".

 

وأضاف، أن "نتائج الانتخابات ستجعل الجميع يتمنى الشراكة مع الإعمار والتنمية، وإذا تأجلت الانتخابات سيبقى السوداني ولن تحصل انتخابات أبداً".

 

وتابع، "هناك توجس عربي من منظومة الحكم السياسية في العراق، والأحداث الإقليمية تهدد وحدة العراق".

 

وبيّن، أن "بعض الشخصيات اشترت أصواتاً انتخابية من الآن. المرشح يحتاج توظيف 600 شخص بحملته الانتخابية، والانتخابات القادمة ستكون مكلفة بالمليارات".

 

ولفت إلى أن "شكل الإطار التنسيقي سيتغير في الانتخابات المقبلة، والصوت الأعلى حسب الاوزان، وقد تتغير أوزان بعض الكتل بالانتخابات المقبلة لكن لا ينتهي وجودها".

 

وأشار إلى أن "قائمة الـ16 اسماً الكبار مروا بسلام من المساءلة والعدالة، وعدد المستبعدين في هذه الانتخابات أعلى من الانتخابات السابقة وطالت 10% من المرشحين"، لافتاً إلى أن "المفوضية تخطئ وتصيب لكن الهيئة القضائية تصوب القرارات".

 

وأكمل، "التخويف، خطاب انتخابي بديل عن الخطاب الطائفي"، قائلاً إن "كتلة بدر وغالبية الإطار التنسيقي مع الولاية الثانية للسوداني، باستثناء زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي".

 

وأضاف، "لا يوجد قرار او تفكير داخل الإطار التنسيقي بحصر الرؤساء بولاية واحدة. الإطار يفكر بمشروع وثيقة لإيجاد حالة هدوء قبل الانتخابات، والسوداني حريص على وحدة الإطار التنسيقي".

 

وتابع، "إذا أردنا عراقاً قوياً يجب أن يكون منزوع السلاح"، لافتاً إلى أن "هناك تفكير سياسي عراقي لإنهاء وجود الفصائل".

 

وبيّن، أن "الفصائل لا تريد إضرار العراق، وفهموا الدرس"، قائلاً إن "بعض أصدقاء الفصائل، يخشون من خروج الأمريكان خوفاً من تمدد الفصائل، ومن كان ينادي بإخراج القوات الأمريكية (باك هوا) مع بدء الانسحاب".

 

وأردف بالقول: "الحكومة ستقر قانون الحشد على شكل تعليمات"، مبيناً أن "رئاسة البرلمان هي من طلب من رئاسة الحكومة سحب قانون الحشد. قانون الحشد تحول إلى مزايدة وارتداء العسكري (معيب)".

 

وقال: إن "العلاقة بين الحكومة الحالية والإدارة الأمريكية هي الافضل مقارنة بالحكومات السابقة، وواشنطن طلبت باستثمارات في العراق لأول مرة، كما قد تكون هناك زيارة قريبة للسوداني إلى واشنطن".

 

 

الجبال

نُشرت في الاثنين 8 سبتمبر 2025 11:14 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.