أكد مدير إعلام صحة ديالى فارس خضير العزاوي، أن دائرته أغلقت مطعماً شعبياً للاشتباه بتسببه بحدوث 29 حالة تسمم، طالت زبائن ارتادوه مؤخراً، مشيراً إلى "اتخاذ إجراءات صحية للتأكد من حادثة التسمم".
وقال العزاوي لمنصة "الجبال" إن "فريقا صحياً مختصاً أغلق مطعم الخلاني للأكلات الشعبية والذي افتتح مؤخراً بعد تسجيل 29 حالة تسمم لزبائن ارتادوه بحسب أقوالهم"، مبيناً أن "المصابين أفادوا بأن سبب التسمم تناول أكلة الفلافل الشعبية في مطعم الخلاني المشتبه به".
كان صاحب مطعم الخلاني، "إبراهيم الخلاني"، التقى برئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، قبل أشهر.
وأضاف العزاوي أن "دائرته أخذت عينات من جميع المواد الغذائية المستخدمة فيه، إلى جانب التأكد من امتلاك صاحب المطعم لرخصة صحية لممارسة عمله".
وأشار العزاوي إلى أن "دائرته تنتظر نتائج الفحوصات المختبرية والصحية للتأكد من أسباب التسمم واتخاذ الإجراءات اللازمة".
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت مديرية ماء ديالى تسجيل حالات تسمّم جماعي لعدد من المواطنين في المحافظة، مؤكدة أن تلك الحالات نتجت عن تسمم غذائي ولا علاقة لها بالمياه.
وتداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين 8 أيلول 2025، نبأ عن تسجيل حالات تسمم لعدد من المواطنين في محافظة ديالى، إثر تلوّث المياه.
وأكدت مديرية ماء ديالى في بيان، أن "هذه الحالات ناتجة عن تناول وجبات غذائية ملوثة في أحد المطاعم داخل المحافظة، ولا علاقة لها بمياه الشرب المنتجة من مشاريعنا"، مبيّنة أن "المياه المجهزة للمواطنين تخضع بشكل مستمر إلى فحوصات مختبرية دقيقة، وتجري مراقبتها يومياً من قبل كوادر مختصة للتأكد من مطابقتها للمواصفات الفنية والصحية المعتمدة، قبل ضخها عبر الشبكات إلى جميع مناطق المحافظة".
ودعت المديرية المواطنين إلى "الاعتماد على الأخبار من مصادرها الرسمية، وعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة التي تهدف إلى إثارة البلبلة والتشويش على الرأي العام"، مؤكدة أن كوادرها "تواصل العمل بلا انقطاع لتأمين مياه شرب آمنة لأبناء المحافظة".
كانت دائرة صحة محافظة ديالى، أعلنت في بيان تسجيل 17 حالة تسمم في مدينة بعقوبة، نتيجة تناول وجبة فلافل من مطعم محلي يُدعى "فتيحة".
وأوضحت الدائرة في بيان لها أن "السلطات الصحية أصدرت أوامر بإغلاق المطعم فوراً، وأخذ عينات من المواد الغذائية المتوفرة فيه لإجراء التحليلات اللازمة واستكمال التحقيقات بشأن سبب التسمم".
وقالت إنّ "الفرق الطبية والطواقم الصحية تتخذ كافة الإجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة لضمان استقرار حالة المرضى ومنع حدوث أي تفشيات مماثلة".