إحصائيات مرعبة لحوادث الغرق في ديالى.. لا مسابح في المحافظة ولا حملات توعية

إحصائيات مرعبة لحوادث الغرق في ديالى.. لا مسابح في المحافظة ولا حملات توعية مواطنون على ضفاف نهر في ديالى

سجلت محافظة ديالى معدلات مرعبة بحوادث الغرق قبيل انتهاء موسم الصيف الحالي، وهي الأعلى منذ سنوات بسبب انعدام المسابح والظروف المناخية وغياب حملات التوعية.

 

مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في ديالى صلاح مهدي المجمعي، قال في تصريح لمنصة "الجبال" إن المحافظة سجلت أكثر من 70 حادث غرق خلال العام الحالي، أغبها لضحايا دون عمر 18 عاماً بسبب انعدام المسابح في الأقضية والنواحي واقتصارها في مدينة بعقوبة بتكاليف باهظة تفوق قدرة العوائل المادية"، مضيفاً أن تردي التيار الكهربائي ودرجات الحرارة العالية سبب آخر يدفع الشباب والصبية إلى اللجوء للأنهر والجداول والبحيرات الخطيرة لممارسة هواياتهم".

 

وعزا المجمعي تصاعد حوادث لغرق إلى فقدان حملات التوعية من قبل الجهات المعنية، وغياب المتابعة والتحوطات من قبل العوائل، كذلك غياب الإجراءات القانونية الخاصة بالسلامة".

 

وأكد مدير مفوضية حقوق الإنسان أن دائرته "وجهت الشرطة النهرية والجهات المعنية وسكان المحافظة بتجنب السباحة في نهر دجلة وبحيرة حمرين والبحيرات والجداول العميقة، ومنع السباحة في المناطق النائية البعيدة عن فرق الإنقاذ وسبل النجاة في حال وقوع حوادث الغرق، إلى جانب ارتداء النجادات التي تقلل أو تمنع حوادث الغرق".

 

وشدّد المجمعي على ضرورة إنشاء مسابح مدعومة في عموم الأقضية والنواحي والمناطق الأخرى وبأسعار مناسبة لاحتواء الشباب ومنعهم من ارتياد الأنهر والجداول المميتة، وتفادي كوارث تحصد أرواح الشباب والصبية وتخلف نكبات إنسانية في العوائل لا يمكن تجاوزها".

 

وتسجل ديالى سنوياً حوادث غرق كثيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وسوء الكهربائي وانعدام المسابح النموذجية، ما يدفع الشباب والمراهقين للّجوء إلى الأنهار والجداول المائية دون المبالاة بالمخاطر المميتة.

الجبال

نُشرت في الاثنين 25 أغسطس 2025 02:47 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.