بيان من مكتب الأعرجي بخصوص زيارة لاريجاني: لم نوقع اتفاقية أمنية بل مذكرة فقط

5 قراءة دقيقة
بيان من مكتب الأعرجي بخصوص زيارة لاريجاني: لم نوقع اتفاقية أمنية بل مذكرة فقط توقيع "مذكرة تفاهم" بين العراق وإيران (إعلام مستشارية الأمن القومي)

نفى مكتب مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، الأربعاء 13 آب 2025، توقيع اتفاقية أمنية بين العراق وإيران، مؤكداً أنه مجرد مذكرة تفاهم.

 

وذكر المكتب الإعلامي لمستشارية الأمن القومي في توضيح تلقت "الجبال" نسخة منه، أنه "تناقلت بعض وسائل الإعلام والبرامج السياسية خبراً مفاده  توقيع اتفاقية أمنية بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، أثناء زيارة الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني ، السيد علي لاريجاني إلى بغداد".

 

وأضاف: "وهنا تود مستشارية الأمن القومي أن توضح الحقائق كما هي:-


أولاً- العراق لديه محضر أمني مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقع بتاريخ ١٩ اذار ٢٠٢٣  عرف بالاتفاق الأمني المشترك الخاص بأمن الحدود والإجراءات الخاصة بتحييد المعارضة الكوردية الإيرانية المتواجدة في الإقليمي".

 

ثانياً- جرى التنسيق لتحويل هذا المحضر الأمني أو مذكرة تفاهم أمنية لنفس المحتوى الخاص بأمن الحدود والتعاون الأمني وما يخص المعارضة الإيرانية الكوردية بأحزابها الخمسة".


ثالثاً - مذكرة التفاهم أخذت وقتها الكافي وعُرضت في مجلس الوزراء وتم إقرارها بقرار من المجلس وبقيت تنتظرالتوقيع.

 

رابعاً - كان مقرراً زيارة الدكتور أحمديان، قبل تعيين السيد لاريجاني كأمين عام لمجلس الأمن القومي".

 

خامساً - بعد تعيين السيد لاريجاني وزيارته لبغداد تم توقيع مذكرة تفاهم أمنية بإشراف وحضور السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم.


سادساً وأخيراً - مذكرة التفاهم الأمنية التي وقعت أعدت قبل العدوان الصهيوني على إيران وأخذت وقتها الكافي ووقعت عند تحقق الزيارة".

 

وأكدت مستشارية الأمن القومي العراقي بأنه "لا توجد اتفاقية أمنية بين البلدين، بل هي مذكرة تفاهم أمنية. وعلى وسائل الإعلام والقنوات الفضائية توخي الدقة في نقل الأخبار أمام الجمهور ومن مصادرها الرسمية".

 

والاثنين الماضي، استقبل رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني والوفد المرافق له.

 

ووفق بيان حكومي فإن السوداني أكد خلال اللقاء "سعي العراق الحثيث إلى تطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتعزيز الشراكات المثمرة في مختلف الصعد والمجالات، وبما يصب في مصلحة الشعبين العراقي والايراني". 

 

وجدد السوداني الإشارة إلى "موقف العراق المبدئي والثابت إزاء رفض العدوان الصهيوني على إيران، وكل ما يؤدي إلى تصعيد الصراعات على المستوى الإقليمي والدولي، وتأييد العراق للحوار الأميركي الإيراني". 

 

كما رعى السوداني، بحسب البيان، "توقيع مذكرة تفاهم أمنية مشتركة بين مستشار الأمن القومي العراقي، ولاريجاني تتعلق بالتنسيق الأمني للحدود المشتركة بين البلدين". 

 

في السياق، علّق عضو مجلس النواب الأميركي، جو ويلسون، على زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي لاريجاني، إلى بغداد، قائلاً إن الرئيس دونالد ترامب والكونغرس "لن يسمحوا باستمرار هذه الخدعة".

 
 
وذكر ويلسون في تدوينة أن "مستشار الأمن القومي العراقي يلتقي رئيسه مستشار الأمن القومي الإيراني، في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة العراقية على إقرار قانون يمنح الميليشيات الإيرانية رسمياً السيطرة الكاملة على البلاد".
 
 
وأكد أن نفس الميليشيات التي أشارت إليها وزارة الخارجية الأميركية بالأمس فقط أنها هاجمت أمريكيين. ومع ذلك، يُقدّم دافعو الضرائب مليارات الدولارات للعراق بزعم مكافحة الإرهاب؟".
 
 
وأضاف: "لن يسمح الرئيس ترامب وكونجرسنا الجمهوري باستمرار هذه الخدعة. أنا ممتنٌّ له لأنه يُحافظ دائماً على مبدأ أميركا أولاً".
 

 وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، لأمين المجلس الأعلى للأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي لاريجاني، إن الحكومة تمنع أي خرق هدفه التجاوز على دول الجوار.

 

وجرى خلال لقائهما "بحث تعزيز العلاقات التأريخية بين البلدين والشعبين الجارين وسبل تطويرها الى آفاق أبعد ومجالات أوسع"، وفق بيان لمكتب الأعرجي، بينما ثمن لاريجاني "الدور الكبير للشعب العراقي بما يقدمه من خدمة لزوار الإمام الحسين"، واصفاً الشعب العراقي بـ"الشجاع والكريم"، وأكد أن "طريق كربلاء يشهد اليوم على كرم العراقيين".

 

وشهد اللقاء أيضاً، "بحث تنفيذ الاتفاق الأمني الموقع بين البلدين، كما ناقشا الوضع الأمني في المنطقة وما يحصل من جرائم تجويع وقتل للشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، مشددين "على أهمية تحرك المجتمع الدولي، لإيقاف هذه الجرائم".

 

وأكد الأعرجي أن "الحكومة العراقية تعمل وبشكل جاد لمنع أي خرق أمني هدفه التجاوز على أي من دول الجوار". بينما أشاد لاريجاني، من جانبه بـ"الحكومة العراقية وسياستها الخارجية المتزنة وما ترتب من ذلك على أمن واستقرار العراق والمنطقة".

 

 

 

 

الجبال

نُشرت في الأربعاء 13 أغسطس 2025 11:38 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.