اليوم| اجتماع في منزل "الخنجر" لحسم رئاسة البرلمان.. والسامرائي رفض ترشيح "هيبت"

اليوم| اجتماع في منزل "الخنجر" لحسم رئاسة البرلمان.. والسامرائي رفض ترشيح "هيبت" قادة القوى السنية في اجتماع سابق

تعتزم القوى السياسية السنية المنضوية في المجلس السياسي الوطني، عقد اجتماع "مهم" مساء اليوم، في منزل رئيس تحالف "السيادة" خميس الخنجر من أجل حسم ملف رئاسة مجلس النواب.

 

مصدر مسؤول في المجلس، قال لمنصة "الجبال"، اليوم الأحد 28 كانون الأول 2025، إن "القوى السياسية السنية سوف تعقد اجتماعاً مهماً مساء اليوم، في منزل الخنجر، بحضور قادة جميع الكتل السياسية السنية من أجل الاتفاق بشكل نهائي على ملف رئاسة مجلس النواب، قبل عقد جلسة انتخاب رئيس البرلمان خلال الجلسة الأولى يوم غد الاثنين".

 

وبيّن المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "التنافس مازال منحصراً ما بين رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي وزعيم تحالف العزم مثنى السامرائي"، لافتاً أنه "من الممكن أن يتم خلال اجتماع اليوم طرح اسم مرشح تسوية ثالث عن حزب تقدم، لكن حتى اللحظة لا مرشح ثالث واجتماع اليوم سوف يحسم الأمر".

 

وأضاف المصدر في المجلس السياسي الوطني أن "الأمور ذاهبة نحو تقديم القوى السياسية السنية مرشحين اثنين لرئاسة مجلس النواب، ويبقى حسم الانتخاب بين النواب من خلال الاتفاقات الثنائية التي جرت بين الكتل والأحزاب طيلة الأيام الماضية".

 

مصادر سياسية أخرى، تواصلت معها "الجبال"، اليوم الأحد، وكشفت عن آخر التفاصيل داخل البيت السُني بخصوص جلسة البرلمان يوم غد الاثنين، واختيار رئيس مجلس النواب.


المصادر قالت في حديثها لـ "الجبال" إن "حزب تقدم حاول يوم أمس طرح هيبت الحلبوسي كمرشح بديل، مقابل انسحاب رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي من الترشح لمنصب رئيس البرلمان، لكن الأخير رفض".


وأضاف أن "رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر يقود حراكاً داخلياً بين القوى السنية، بهدف التوصل لاتفاق خلال اجتماع المجلس السياسي الوطني، الذي سيعقد مساء اليوم، بهدف الخروج بمرشح تسوية، في ظل إصرار كلا من محمد الحلبوسي ومثنى السامرائي على ترشيحهما".


وأشار إلى أنه "يجري تداول أسماء سالم العيساوي عن تحالف السيادة، وثابت العباسي عن تحالف الحسم، كأسماء بديلة، سيجري طرحها في اجتماع اليوم، في محاولة للاتفاق على مرشح وحيد لمنصب الرئيس".


ولفت إلى أن "الحلبوسي أرسل رسالة عبر الوسطاء إلى مثنى السامرائي، وافق فيه على تسلم تحالف العزم، مناصب، نائب رئيس الجمهورية، ووزارة التخطيط، ووزارة التعليم العالي، مقابل انسحاب السامرائي، من سباق رئاسة البرلمان".

 

وكان القيادي في تحالف "العزم" حيدر المُلا، قد كشف أمس السبت عن عزم المجلس السني؛ عقد اجتماع اليوم الأحد، لحسم منصب رئيس مجلس النواب.

 

وقال المُلا في تصريح لمنصّة "الجبال"، إن "المجلس السياسي سيجتمع بجميع قاداته يوم الأحد، قبل يوم واحد من موعد جلسة البرلمان المخصصة لتأدية اليمين الدستورية، وانتخاب هيئة الرئاسة"، موضحاً أن "الاجتماع هو محاولة أخيرة لحسم ملف رئيس البرلمان، والخروج بمرشح المجلس لهذا المنصب، وفي حال عدم التوصل لاتفاق، سنذهب بأكثر من مرشح، ويُترك الأمر لنواب الإطار والقوى الكوردية".

 

من جهة أخرى، قال عضو تحالف "السيادة" مهند الخزرجي، لـ"الجبال": "حتى الآن، مازال مرشحو المجلس السياسي لرئاسة البرلمان، هما محمد الحلبوسي، ومثنى السامرائي"، مشيراً إلى أن "اجتماع المجلس السياسي الأحد، سيكون محاولة أخيرة للخروج بمرشح واحد، وبمباركة جميع القيادات، بالرغم من صعوبة الأمر بسبب تمسّك السامرائي والحلبوسي بمرشحيهما".

 

يأتي ذلك تزامناً مع انتشار أحاديث حول "فيتو" شيعي بشأن ترشيح الحلبوسي، وإشارة مصادر أخرى لاحتمالية إعلان القيادي في حزب "تقدم" هيبت الحلبوسي ترشّحه لمنصب رئاسة البرلمان، في وضع يُلمح إلى انشقاق داخل الحزب.

 

وألمح رئيس حزب "الحلّ" جمال الكربولي، إلى احتمالية وجود "انقلاب وانشقاق داخل حزب تقدم"، من خلال تدوينة عبر حسابه على مواقع التواصل قال فيها إنه "على المنقلب تنقلب الأمور".


الجبال

نُشرت في الأحد 28 ديسمبر 2025 12:31 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.