بعد تضارب البيانات الذي حصل بين قيادة عمليات بغداد، ولواء أنصار المرجعية، بخصوص الهجوم المسير على معسكر تابع لأنصار المرجعية في التاجي، علمت "الجبال"، من مصدر أن قائد عمليات بغداد قد يخرج من منصبه بسبب الخلاف.
وأصدرت قيادة عمليات بغداد بياناً في وقت سابق، قالت فيه، إن "مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبراً مفاده (تعرض أحد مواقع الحشد الشعبي في العاصمة إلى قصف بواسطة طائرة مسيّرة، مما أدى إلى احتراق كرفان داخل المعسكر) في قضاء التاجي"، مؤكدة أن "هذا الخبر عار عن الصحة ولا أساس له وما يتم النشر بخصوصه مجرد شائعات، كما وتدعو قيادة عمليات بغداد القنوات الفضائية والوكالات الإعلامية إلى توخي الدقة في نقل المعلومات ومعرفة الأخبار من مصادرها الرسمية في (قيادة عمليات بغداد)".
بعد ذلك، ردّ لواء أنصار المرجعية على بيان قيادة عمليات بغداد الذي نفى فيه الهجوم المسيّر على معسكر تابع للواء، مؤكداً حصول الهجوم فعلاً، ومطالباً رئيس الوزراء، بتشكيل مجلس تحقيقي بـ"أمر النفي".
وقال مصدر كبير من لواء أنصار المرجعية، لـ"الجبال"، إن "لجنة من العمليات المشتركة ولجنة من عمليات بغداد ولجنة من الحشد الشعبي ولجنة من شرطة بغداد، جاءوا للمعسكر، والجميع ثبت القصف بضرس قاطع"، مؤكداً أيضاً وصول "لجنة من مكتب رئيس أركان الحشد أبو فدك المحمداوي".
وأشار المصدر إلى أن "الجميع أكدوا القصف بمسيرة تحمل قذائف هاون 120 ملم".
ولفت المصدر إلى أن "قائد كبير في لواء أنصار المرجعية قال لهم إن اللواء لا يقبل بلا إقالة قائد عمليات بغداد"، مؤكداً أن "الأمور قيد التحقيق، وقد يخرج بسببها قائد عمليات بغداد من منصبه حسب تصريح قائد كبير".
وقال بيان سابق للواء أنصار المرجعية وتلقت "الجبال"، نسخة منه، إنه "في الوقت الذي طالبنا برسالة خاصة رئيس الوزراء بتشكيل لجنة خاصة لكشف الحقائق وإعلانها للشعب، نتفاجئ قائد عمليات بغداد بأصدار بيان ينفي الحدث من الأصل، وكأن الأمر حصل في المريخ، وكان على قائد عمليات بغداد أن يحضر ويشاهد ويشخص قبل أصدار بيانه".
وأضاف البيان: "نحن من منطلق الحرص على القانون وسيره، نطالب لجنة خاصة من قبل رئيس الوزراء، ولا تتأثر بتهديد السلاح والبيانات الرنانة، من أجل كشف الحادث وكشف الجهات التي من مصلحتها استهداف مجاهدي لواء انصار المرجعية".
وطالب اللواء بـ"تشكيل مجلس تحقيقي في نفي قائد بغداد لهذه الحادثة وما هي الجهات التي اثرت عليه لأصدار هذا البيان"، مضيفاً: "تعساً للمجرمين الذين يقتلون أبناء وطنهم من أجل مصالح وولاءات لانعترف بها، سوى الاعتراف بالعراق وشعبه، ولن تثنينا هذه الجريمة وهذا التهديد عن تطبيق مبادئ المواطنة الحرة في عراق الحضارات".
وأصدرت قيادة عمليات بغداد بياناً في وقت سابق، قالت فيه، إن "مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبراً مفاده (تعرض أحد مواقع الحشد الشعبي في العاصمة إلى قصف بواسطة طائرة مسيّرة، مما أدى إلى احتراق كرفان داخل المعسكر) في قضاء التاجي"، مؤكدة أن "هذا الخبر عار عن الصحة ولا أساس له وما يتم النشر بخصوصه مجرد شائعات، كما وتدعو قيادة عمليات بغداد القنوات الفضائية والوكالات الإعلامية إلى توخي الدقة في نقل المعلومات ومعرفة الأخبار من مصادرها الرسمية في (قيادة عمليات بغداد)".
