حقول نفط عراقية (أرشيف)
أعلن تحالف "أوبك+"، الأحد 3 آب 2025، زيادة جديدة في الإنتاج بمقدار 547 ألف برميل يومياً اعتباراً من سبتمبر المقبل، لينهي بذلك التخفيضات الطوعية التي التزمت بها ثماني دول منذ عام 2023.
تمثل هذه الزيادة المرحلة الأخيرة من خطة تقليص تدريجي لتخفيضات طوعية بلغت 2.2 مليون برميل نفط يومياً، حيث سبق أن صادق التحالف في اجتماعاته السابقة على استعادة الكمية بالكامل. ونفّذت الدول الملتزمة بالتخفيضات الطوعية، وهي السعودية وروسيا والإمارات والكويت والعراق والجزائر وكازاخستان وعُمان، زيادات متتالية بوتيرة أسرع من المخطط الأصلي الذي كان يقضي بإضافة 137 ألف برميل شهرياً، لتصل إلى 411 ألف برميل يومياً خلال أشهر مايو ويونيو ويوليو، قبل أن تتسارع إلى 548 ألف برميل في أغسطس.
وبحسب بيان صادر عن "أوبك"، اليوم، فإن "الزيادة الجديدة في الإنتاج تأتي في ضوء التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة، والأساسيات الجيدة الحالية للسوق، والتي تنعكس في انخفاض مخزونات النفط".
ومن المقرر، أن تجتمع الدول الثماني مجدداً، في 7 سبتمبر لمراجعة وتقييم ظروف السوق.
وبحسب موقع "بلومبرغ"، يبدو أن الوطأة المالية لقرار "أوبك+" المفاجئ بفتح صنابير النفط بدأت تتلاشى، في الوقت الراهن. إذ أن الأشهر التالية لإعلان التحالف عن زيادات إضافية في الإمدادات، جلبت قدراً من الارتياح.
في السياق، تحدّث الخبير الاقتصادي العراقي نبيل المرسومي، عن حصّة العراق من زيادة الإنتاج التي أقرها "أوبك+".
وقال المرسومي في تدوينة تابعتها "الجبال"، إنه "بعدما قررت اوبك بلس زيادة انتاج النفط الخام لأعضائها بمقدار 547 الف برميل يومياً، أصبحت الحصة الإنتاجية الجديدة للعراق 4.2 مليون برميل يومياً، اعتباراً من شهر أيلول /سبتمبر القادم، بزيادة مقدارها 50 ألف برميل يومياً عن إنتاج شهر آب الحالي".
