رفضت إيران، الجمعة، الاتهامات التي وجهتها إليها الولايات المتحدة ودول حليفة لها باعتماد سياسة "اغتيالات وعمليات خطف" في الخارج تستهدف معارضين وصحافيين ومسؤولين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في بيان إن هذه الاتهامات هي "محاولة لتحويل انتباه الرأي العام عن القضية الأساسية المطروح حالياً، وهي الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة"، في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واتهمت الولايات المتحدة وعشر دول غربية حليفة لها الخميس إيران بتنفيذ سياسة "اغتيالات وعمليات خطف" في الخارج، بحسب ما أورد بيان مشترك.
وقالت حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألبانيا والنمسا وبلجيكا وكندا وجمهورية تشيكيا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والسويد في البيان: "نحن موحدون في معارضتنا محاولات أجهزة الاستخبارات الإيرانية الهادفة إلى قتل وخطف وترهيب أشخاص في أوروبا وأميركا الشمالية، في انتهاك صارخ لسيادتنا".
وتابع البيان: "تتعاون هذه الأجهزة على نحو متزايد مع منظمات إجرامية دولية لاستهداف صحافيين ومعارضين ومواطنين يهود ومسؤولين حاليين وسابقين في أوروبا وأميركا الشمالية. هذا الأمر غير مقبول".
وقال بقائي إن هذه الاتهامات "افتراءات سافرة... تأتي في إطار حملة خبيثة ضد إيران تهدف إلى ممارسة الضغط على الأمة الإيرانية العظيمة".