كشفت قيادة العمليات المشتركة، عن نتائج عمليتها في صحراء الانبار التي كشف عنها يوم الجمعة، وأكدت العثور 14 جثة تعود لـ"داعش"، كما اعتقلت اثنين اخرين اثناء عمليات التفتيش.
وأفاد بيان للقيادة اليوم السبت، أن "قوة مشتركة من جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة الخامسة في الجيش العراقي خرجت في الساعة 400 من اليوم السبت، لتفتيش مكان العملية النوعية التي نفذت، يوم أمس، في صحراء الأنبار بالتحديد في منطقة الحزيمي شرقي وادي الغدف، وقد عثرت على 14 جثة للإرهابيين لغاية الآن من الذين تم استهدافهم يوم أمس، كما تم العثور عدد من الأحزمة الناسفة، جرى تفجيرها تحت السيطرة وأسلحة وأعتدة مختلفة ومستمسكات ومواد فنية وأجهزة حاسوب وهواتف ومستمسكات أخرى مهمة جديدة غير التي تم ذكرها ببياننا السابق".
واشار البيان الى أن "القوات الامنية المكلفة بهذا الواجب رصدت عجلة تقل إرهابيين اثنين، إذ شرعت بتطويق العجلة والقبض عليهما وحسب التحقيقات الأولية معهما تبين أنهما قد هربا من أحد الأوكار لنقل مستمسكات مهمة ومواد أخرى كانت بحوزتهما".
وتابعت، "ما زال هذا الواجب مستمراً لإكمال عمليات البحث والتفتيش وتطهير المنطقة بالكامل من دنس الإرهاب"، موضحة، أن "الأبطال في القوات المسلحة مستمرون في عملياتهم الاستباقية النوعية لسحق رؤوس الإرهاب العفنة وفاءً للدماء الزاكيات لشهدائنا الأبرار الذين عانقت أرواحهم جنات الفردوس ولم يبخلوا بالتضحية لكي ينعم عراق السلام بالأمن والأمان".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، نقلت شبكة "ABC" نيوز الأميركية، عن مسؤولين في "البنتاغون"، أنه "أصيب 5 افراد أميركيين خلال العملية، التي جرت في صحراء الانبار، وتم نقل أحد الجرحى لتلقّي العلاج".
وكانت القيادة المركزية الاميركية "سنتكوم" أعلنت الجمعة، مشاركتها مع القوات الأمنية العراقية، بتنفيذ غارة ضد فلول تنظيم داعش، غرب العراق، أدّت إلى مقتل 15 عنصراً من التنظيم.
بالمقابل اكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية، الجمعة ايضا، مقتل 14 عنصراً من تنظيم "داعش"، يعتقد أنهم من قيادات الصف الأول في صحراء الأنبار، في عملية أمنية نفذتها بالتعاون مع قوات التحالف الدولي فجر الخميس الماضي، واستهدفت 4 مضافات لداعش في منطقة الحزيمي شرق وادي الغدف.