باسم سليمان، لاعبٌ سابق في المنتخب الوطني بين التسعينيات وبداية الألفينات، عانى من ويلات حرب الطائفية في جنوب العراق، وبعد مقتل أخيه، بطل العراق في الملاكمة، بسبب انتمائه المذهبي، اضطر إلى الانتقال إلى الموصل، وهناك بدأت قصته الغريبة.
اتجه بعدها إلى التدريب في رياضة الجمباز والباركور، وهي رياضات تعتمد على القوة البدنية والمرونة. تكون فريقه من أكثر من 24 لاعباً، وعند دخول تنظيم داعش إلى المدينة، انضم معظمهم إلى التنظيم.
أراد التنظيم ضم المدرب إلى صفوفه مراراً وتكراراً، لتدريب عناصره على القوة البدنية اللازمة في حرب الشوارع وتسلق المباني وغيرها من المهارات، إلا أنه رفض بشدة.