أكدت حركة النجباء، الثلاثاء 6 أيار 2025، أن الحوثيين منفردون بالدعم الشعبي مع وجود "شرعية" للفصائل المسلحة في العراق، بينما كشف باحث عن سبب استقبال الولايات المتحدة الأميركية لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين.
وذكر عضو المكتب السياسي لحركة النجباء مهدي الكعبي، في حديث تلفزيوني تابعته "الجبال"، أن "العراق كان يصدر إلى الخارج لأن صدام جزء من المشروع الأميركي"، وفق تعبيره.
وأضاف: "إذا كانت القمة تصب في صالح العراق سنكون معها"، مبيناً أن "السيادة العراقية منقوصة بسبب الوجود الأميركي".
وتابع: "من يعتقد أن الفصائل لا تحظى بالشرعية الشعبية أو لا تمثل إرادة الأمة العراقية أو الدولة العراقية فهو واهم"، معتبراً أن "جزءاً من الفصائل شكلت الحكومة العراقية"، و"نحن لسنا ضعفاء بالعراق لكن اليمنيين منفردون بالدعم الشعبي".
ولفت إلى أن "هناك دعماً من باقي دول المحور لأنصار الله في اليمن"، و"وحدة الساحات لدول المحور قائمة وأنصار الله هم بيضة القبان"، كما أن "الورقة اليمنية لا زالت ورقة مؤثرة بيد المحور"، مؤكداً أن "أميركا لا تفاوض إيران على النووي بل تريد أمنها في المنطقة".
من جانبه، قال الباحث في الشأن السياسي عقيل عباس إن "الفصائل انتقلت من مقاومة الأميركان وإسناد غزة إلى مناهضة الشرع"، بينما "العراق الرسمي لم يعلن الشرع إرهابياً"، لافتاً إلى أن "الإطار التنسيقي والفصائل خلقت عدواً جديداً المتمثل بالشرع".
وأوضح أن "واشنطن تستقبل فؤاد حسين لأن لديه آراء ضد الفصائل"، لكن "واشنطن لا تحادث الحوثيين بشكل مباشر لأنها تصنفها منظمة إرهابية".
وأضاف: "الحوثيون يستخدمون صواريخ باليستية إيرانية"، و"الالتزام الأميركي بأمن إسرائيل قائم حتى بعد إعلان الهدنة مع الحوثيين"، مستبعداً أن "تضرب إسرائيل إيران أثناء التفاوض".
ولفت إلى أن "مقارنة هذا النظام بالنظام الأسوأ المتمثل بصدام جاء بسبب سوء الوضع الحالي"، مؤكداً أن "التيار الصدري هو من يمتلك الشرعية لكن الطرف الخاسر هو من يحكم".
الخبير الأمني سرمد البياتي، وفي ذات البرنامج التلفزيوني، كشف أن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع "السوداني تلقى تهديدات بإعادة العراق للبند السابع بسبب موضوع الكويت"، مبيناً أن "الفصائل في العراق معترضون على حضور الشرع بالقمة".
وفي الملف الإقليمي، قال إن "الصواريخ البالستية آلمت الأميركان أكثر من النووي ولن يتخلى عنها ترامب"، لافتاً إلى أنه "بعد ترك الحوثيين ربما أميركا لديها وجهة أخرى".