شعلان الكريّم (فيسبوك)
كشف عضو مجلس النواب العراقي شعلان الكريّم، الخميس 1 أيار 2025، عن وجود رؤية لـ"لملمة" البيت السني بعد الانتخابات المقبلة، مبيناً أن الانتخابات قد تفرز "زعامات جديدة".
وقال الكريم في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "الانتخابات المقبلة قد تفرز زعامة سنية جديدة، والخلاف السُني - السُني هو السبب بانعدام التوازن في المؤسسات الأمنية، وهناك رؤية للملمة البيت السني بعد الانتخابات المقبلة".
وأضاف، أن "رئاسة البرلمان هي الأفضل للمكون السني من رئاسة الجمهورية، وسُنة العراق يؤمنون بحاكمية الدولة ويبحثون عن العدالة فقط".
وتابع، "لم يتضح ما إذا سيدخل الإطار انتخابياً في محافظة صلاح الدين بشكل منفرد أو بتحالف، علماً أن الساحة الانتخابية في صلاح الدين محتدمة بين 10 قوائم".
وعن التسريب الصوتي المنسوب لزعيم تحالف "السيادة" خميس الخنجر، علق الكريّم، قائلاً إن "هناك أيادٍ خفية سنية وشيعية وراء تسريب الخنجر، وهو مقصود ضد تحالفه القوي مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وأضاف، أن "الخنجر سيخوض الانتخابات بتحالف السيادة، ولديه تفاهمات مع معظم قادة السنة، ولدي تقارب بوجهات النظر معه للدخول في تحالف سياسي".
وعن استحداث المحافظات، علق الكريّم، أن "استحداث المحافظات هو مشروع صهيوني لتقسيم العراق إلى حارات، ونخشى من وصول استحداث المحافظات إلى إيجاد (محافظة البو عيسى أو شمّر)"، وقال إن "استحداث المحافظات على أساس قومي وطائفي يفتت الشعب"، مبيناً أن "مشروع تحويل حلبجة إلى محافظة يعود إلى الدورة الثانية للبرلمان برئاسة أسامة النجيفي".
من زاوية أخرى، قال الكريّم، "لم نرَ أدلة وأوامر قبض تدين الرئيس السوري أحمد الشرع الذي لا يربطنا شيء به بل نرتبط بسوريا عشائرياً"، مشيراً إلى أن "جميع دول العالم فرحت بسقوط الأسد وليس سُنة العراق فقط. والأسد لا يمكن تصنيفه علوياً أو سنياً أو مسلماً".
وأضاف، "بعد الإطاحة بالأسد، ظهرت أصوات من زعماء شيعة تطالب بالأقاليم، وأميركا وجوار العراق بالكامل لا يسمحون بتقسيم العراق طائفياً".
وفي سياق آخر، قال الكريّم إن "هناك وزراء في الحكومة العراقية تعاملوا مع مناصبهم داخل وزاراتهم بطائفية، وهناك أجهزة أمنية لم يحدث فيها توازن تجاه السنة".
