عقيل الرديني (فيسبوك)
علّق القيادي في تحالف "النصر" عقيل الرديني، الاثنين 21 نيسان 2025، بشأن لقاء رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني والرئيس السوري أحمد الشرع في الدوحة، فيما وصف زعيم التيار "الوطني الشيعي" بأنه "متزمت برأيه"، في تعليق على قرار مقاطعة الانتخابات.
وأشار الرديني في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إلى إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لم يبلغ قوى الإطار مسبقاً بلقاء الشرع في الدوحة. اللقاء عُقد من أجل المصلحة".
وأوضح الرديني أن "ائتلاف إدارة الدولة لديه اجتماعات سرية، وقرار لقاء السوداني والشرع اتُخذ من قبل السوداني"، مبيناً أن "الحوار من مصلحة العراق لتحقيق المصالح. والانكفاء سيُخسرنا".
في السياق: "سرّية" لقاء السوداني والشرع.. حديث عن "تشاور مسبق" مع الإطار وتوقعات بإجراءات ضد مسرّب صورة الدوحة
وأضاف: "علينا التفاهم مع النظام الجديد في سوريا لحفظ مصالح العراق. المتغيرات الإقليمية فرضت علينا التداول والحاجة إلى القمة العربية".
وعن تمسك الصدر بمقاطعة الانتخابات، قال الرديني، إن "علاقة زعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي مع الصدر طيبة ولم يتغير فيها شيء؛ لكن زعيم التيار متزمت برأيه".
ولفت إلى أن "العملية السياسية بمقاطعة التيار الصدري تكون غير متوازنة، وستتأثر الثقة بالطبقة السياسية باعتبار أن التيار جزء كبير من المجتمع".
إقرأ/ي أيضاً: الصدر يردّ على طلب رئيس الجمهورية للعدول عن مقاطعة الانتخابات
وقال الرديني، إن "الانتخابات المقرر عقدها في تشرين الثاني المقبل، ستجرى في موعدها المحدد"، مبيناً أن "تغيير الفاسدين يأتي عبر الاقتراع فقط".
من جانبه، علق المحلل السياسي مجاشع التميمي، على لقاء السوداني والشرع في الدوحة، قائلاً إن "ما يحصل في سوريا شأن داخلي، وعلينا البحث عن مصالحنا".
ولفت إلى أن "تحركات السوداني تجري بعلم قوى الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة"، مبيناً أن "توصيف الشرع بـ(الإرهابي) يحتاج إلى قرار من القضاء".
وعن مقاطعة الصدر للانتخابات، أشار التميمي، إلى أن "الصدر من أكثر القيادات السياسية التي لديها بعد نظر"، لافتاً إلى أن "أغلب قوى الإطار التنسيقي ترغب بمشاركة الصدر في الانتخابات المقبلة".
وختم مجاشع التميمي بالقول، إن "فرضية تأجيل الانتخابات المقرر عقدها في تشرين الثاني المقبل واردة لغاية الآن بسبب خلافات الأحزاب".
