تحدث الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، عن تداعيات وآثار الاتفاق المحتمل بين أميركا وإيران على أسعار النفط.
وقال المرسومي في تدوينة، إنه "تنتج إيران حالياً 3.3 مليون برميل يومياً تصدر منها نحو مليون برميل يومياً من خلال "أسطول الظل" أو "أسطول الشبح" الإيراني، وهي شبكة من السفن المصممة لإخفاء منشأ شحنات النفط الإيرانية وتقوم هذه السفن، التي تعمل أساساً في جنوب شرق آسيا، بعمليات نقل من سفينة إلى أخرى لتجنُّب اكتشافها من جانب السلطات الأميركية وإذا وقّعت حكومة ترامب اتفاقاً نووياً مع طهران فستنخفض أسعار النفط، لأن إيران ستغرق السوق، ليس بزيادة الإنتاج فقط، وإنما ببيع المخزون العائم من النفط الإيراني الذي يبلغ نحو 100 مليون برميل مخزنة في بواخر، أغلبها قديمة، فهذا مخزون عائم".
وأشار إلى أنه "مع أن لا تمتلك حالياً طاقة إنتاجية فائضة إلا أنها يمكن لها زيادة الإنتاج بنسبة كبيرة ومن ثم صادراتها النفطية في مدة لا تزيد عن سنة واحدة خاصة وأن ايران معفية من نظام الحصص الإنتاجية ما سيخفض من أسعار النفط العالمية في سوق تعاني أساساً من ضعف في أساسياتها في ضوء تخمة المعروض النفطي وضعف الطلب العالمي على النفط".