عمر الكروي
أكد رئيس مجلس محافظة ديالى، عمر الكروي، استعداده لأي جلسة تجري لاستجوابه أمام المجلس الذي يترأسه، داعياً لأن تكون الجلسة علنية تجري بحضور الوسائل الإعلامية.
الكروي تحدّث عن قضية استجوابه من قبل مجلس المحافظة بتهم "فساد" نسبت له، نافياً تورطه في قضايا كهذه.
وذكر في بيان، اليوم الأحد، واطلعت عليه منصة "الجبال"، أنه "إيماناً مني بالشفافية والموضوعية مع الرأي العام في محافظة ديالى، أؤكد بأن الإجابات على أسئلة الاستجواب التي رفعت لي قبل أيام قد تم إرسالها بشكل رسمي يوم الخميس الماضي، إيمانًا مني بالقانون والتفاعل مع طلب الاستجواب، والإجابة على جميع الأسئلة وفق المسارات القانونية، لأنه ليس لدي ما أخفيه، وأنا أتعامل بشفافية عالية مع الرأي العام".
وأضاف: "أؤكد مجدداً أنني لم أتم تورطي في أي قضية فساد مالي أو إداري، ولم أستغل صلاحياتي للثراء، ولم أحنث اليمين. وبالتالي، حرصت على أن أصون هذه الأمانة أمام جميع مكونات ديالى"، لافتاً: "أنا أؤمن بشيء مهم وهو أن المنصب تكليف وليس تشريف، وأن عمر الكروي له عائلة وله تاريخ، وبالتالي لن أقبل أن ألوّث هذا التاريخ الممتد لمئات السنين بأن أتورط في فساد أو أخون الأمانة".
وأردف: "كنت دائماً شفافاً ولم أهرب من المواجهة، بل أكملت الإجابات عن أسئلة الاستجواب بعد 48 ساعة من وصولها وقدمتها بكتاب رسمي يوم الخميس إلى كافة الأعضاء الذين وقعوا على طلب الاستجواب. لذا، أنا مستعد لأي جلسة من أجل أن أكون وجهاً لوجه مع الأعضاء الذين قدموا الاستجواب، وآمل أن تكون الجلسة علنية أمام وسائل الإعلام التي تنقل تفاصيلها بشكل شفاف وموضوعي".
الكروي شدّد على أن "ليس لديه ما يخفيه، وأنني مع القانون وأنا مؤمن أنني لم ارتكب خطأ طوال فترة وجودي في رئاسة مجلس ديالى"، قائلاً إن "القانون سيكون الفيصل وأنا مؤمن به. والأهم بالنسبة لي من جميع المناصب هو أن أحافظ على ثقة جمهوري بي. فأنا أؤمن أن الجمهور هو الثروة الحقيقية لنا، واحترامنا من قبل جميع المكونات هو شرف لنا نعتز به".
