نعت نقابة الفنانين العراقيين في البصرة، البروفيسور طارق العذاري الذي توفي بعد صراع طويل مع مرض عضال.
وذكرت النقابة في بيان صحفي تابعته منصّة "الجبال"، أن "الفقيد كان من القامات الفنية والعلمية البارزة التي ساهمت في تعزيز الحركة المسرحية في البصرة والعراق"، مشيرةً إلى أن "أعماله المسرحية كانت بمثابة علامة فارقة في تاريخ الفن العراقي".
وعلى مدار مسيرته الفنية الحافلة، لعب العذاري دوراً كبيراً في تطوير المسرح العراقي، وشارك في العديد من المهرجانات الفنية المرموقة، مما جعل تأثيره واضحاً في المشهدين المحلي والعالمي.
من جانبه، قال نقيب الفنانين في البصرة، فتحي شداد، لـ"الجبال"، إن "البصرة فقدت اليوم ركناً أساسياً في المشهد المسرحي. شخص ليس عادياً بل كان كنزاً فنياً نفتخر به جميعاً".
والراحل البروفيسور طارق عبد الكاظم سلمان العذاري وُلد في البصرة عام 1952، وبدأ مسيرته الفنية في عام 1967 كممثل في مسرحية من تأليف وإخراج عبد الله السلمي، وكان له العديد من الإسهامات في مجال التأليف المسرحي، حيث كتب كتاب "المسرح وعلم النفس"، و"المسرح التعبيري".
كما قدم العديد من الأعمال المسرحية التي تركت بصمة في الساحة الفنية، مثل "الحائط والأطفال"، "الجلادان"، و"خلود كلكامش"، وغيرها من الأعمال التي أثرت في المشهد المسرحي العراقي والعالمي.