(تعبيرية/ مواقع التواصل)
لقي فتى مصرعه، الأربعاء 3 كانون الأول 2025، من جراء انفجار مخلّف حربي أثناء تواجده مع عائلته في نزهة عائلية، جنوبي ذي قار.
وفي التفاصيل، أفاد مصدر أمني لمنصّة "الجبال"، بأن "فتى يبلغ منع العمر 13 عاماً، توفي من جراء انفجار مخلّف حربي في منطقة أبو غار جنوبي محافظة ذي قار".
وأضاف، أن "الحادث وقع أثناء تواجد الفتى مع عائلته في نزهة عائلية ترفيهية قرب المنطقة المذكورة، حيث صادف الطفل جسماً غريباً فقام بركله دون علمه بخطورة هذا الجسم، ما أدى إلى انفجار فوري تسبب بوفاته في الحال".
وأوضح المصدر، أنه "تم نقل جثمان الطفل إلى دائرة الطب العدلي في قضاء سوق الشيوخ، فيما فتحت الجهات الأمنية تحقيقاً لمعرفة نوع المخلّف وملابسات وجوده في المنطقة".
وفي وقت سابق اليوم، قدمت وزارة البيئة العراقية، مقترحاً لتطهير كامل أراضي الدولة من الألغام، مشدّدة على أهمية ملف الألغام وضرورة توفير الدعم له.
الوكيل الإداري لوزارة البيئة والمدير العام لدائرة شؤون الألغام، اكتفاء الحسناوي، صرحت قائلةـ إن "رئيس الوزراء شدد على أهمية ملف الألغام وضرورة توفير الدعم له، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى دعم أكبر"، مضيفة أن "الجهد الوطني المتمثل بوزارتي (الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي) يعمل بإمكانات محددة، وهذا الملف بالغ الأهمية ويحتاج إلى تكاتف الجهود".
وأشارت الحسناوي إلى، أن "الوزارة اقترحت أن يتم منح تخصيصات مالية للمحافظات، ليكون كل محافظ مسؤولاً عن تطهير محافظته من الألغام والذخائر الحربية غير المنفلقة، إذ سيمكننا ذلك من السيطرة على هذا الملف ومعالجته بالكامل"، مبينة أن "دائرة شؤون الألغام دائرة رقابية وليست تنفيذية، حيث يقتصر عملها على تهيئة شهادات التفويض وتحديد المساحات الملوثة، ولا تعمل على المسح التقني أو الإزالة، وإنما هو عمل الجهد الوطني والمنظمات والشركات المرخصة".
