بيان من الإعلام الأمني حول الهجوم الصاروخي على عين الأسد: نلاحق المنفذين

2 قراءة دقيقة
بيان من الإعلام الأمني حول الهجوم الصاروخي على عين الأسد: نلاحق المنفذين قاعدة عين الاسد

بينهم قادة وآمرون وضباط

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق توصلها لمعلومات حول منفذي الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد في الأنبار، مشيرة إلى أنه "تتم ملاحقتهم لتقديمهم إلى العدالة".

 

وتعرضت قاعدة عين الأسد العسكرية في الأنبار، التي تأوي قوات ومعدات أميركية، أمس، إلى هجوم صاروخي تشير المعلومات إلى إصابة 5 أميركيين على إثره، وأعلن فصيل "الثوريون" ضمن حركة "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليته عن الهجوم.

 

وكشفت خلية الإعلام الأمني في بيان، الثلاثاء 6 آب 2024، أن الهجوم تم في الساعة 21:00 من مساء يوم 5 آب 2024، بواسطة صاروخين انطلقا من عجلة حمل من داخل قضاء حديثة، مبينة أن القوات الأمنية ضبطت العجلة وهي من نوع حمل/كيا، وبداخلها (8) صواريخ من أصل (10) كانت مُعدّة للإطلاق.

 

أكدت الخلية تفكيك الصواريخ تحت السيطرة من قبل مفارز المعالجة الهندسية، مؤكدة رفضها لأي اعتداء من داخل العراق أو خارجه، على الأراضي والمصالح والأهداف العراقية من أية جهة تنفذ هذا الاعتداء أو الخرق أو تساعد عليه بطريقة وأخرى، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة، أو جرّ العراق إلى أوضاع وتداعيات خطيرة، أو الإضرار بمصالح الدولة المختلفة.

 

وقالت الخلية إن قواتها "توصّلت إلى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحالياً تتم ملاحقتهم لتقديهم إلى لعدالة. وستجري محاسبة المقصّرين المسؤولين عن القاطع ومقترباته، من القادة والآمرين والضبّاط"، مؤكدة: "لن نقبل بأن تكون الأرض العراقية ساحة لتصفية الحسابات وخلط الأوراق والانجرار إلى ويلات الحروب وتداعيات الصراعات".

 

وتتعرض قاعدة عين الأسد إلى هجمات متكررة، بالصواريخ والطائرات المسيرة، من قبل الفصائل المنضوية تحت حركة "المقاومة الإسلامية في العراق"، وتستهدف القوات الأميركية والتحالف الدولي المتمركز بالقاعدة منذ سنوات نظراً لأهمية عين الأسد الاستراتيجية والأمنية في إطار الجغرافية العراقية.

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 6 أغسطس 2024 01:15 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

المزيد من المنشورات

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.