قال مسؤول بالبيت الأبيض إن نشر الولايات المتحدة قوة عسكرية إضافية في الشرق الأوسط هو إجراء دفاعي لردع أي هجمات محتملة.
جوناثان فاينر، نائب مستشار مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، تحدث في لقاء مع شبكة "سي بي إس" وترجمته منصة "الجبال" بأن "الهدف العام للقوة الإضافية هو لخفض الغليان في المنطقة، وردع هذه الهجمات والدفاع ضدها، وتجنب الصراع الإقليمي"، مبيناً أن "الولايات المتحدة وإسرائيل تستعدان لكل الاحتمالات".
كما أشار فاينر إلى أن "اندلاع حرب إقليمية كان أمرا حتميا للغاية في نيسان عندما شنت إيران هجوما على أراض إسرائيلية بطائرات بدون طيار وصواريخ"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة تريد أن تكون مستعدة في حال تفاقم هذا الوضع مرة أخرى".
وتوقع مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، يوم الأحد، أن تهاجم إيران إسرائيل يوم الاثنين، وفق ما نقله موقع "أكسيوس" الإخباري.
ونقل الموقع الإخباري عن المصادر الأميركية والإسرائيلية، ترجمته منصة "الجبال"،"إنهم لا يعرفون ما إذا كانت إيران وحزب الله سيهاجمان بعمل منسق أو سيعملان بشكل منفصل"، مشيرين إلى أن "هناك اعتقاد أن إيران وحزب الله ما زالا يعملان على وضع اللمسات النهائية على خططهما العسكرية وإقرارها على المستوى السياسي".
تهديدات متبادلة
وفي وقت لاحق من اليوم الاحد، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت: "لقد راجعت اليوم استعدادات جيش الدفاع الإسرائيلي في الدفاع والهجوم. نحن مستعدون دفاعيًا بشكل جيد للغاية، على الأرض وفي الجو، ونحن مستعدون للرد سريعًا، إذا تجرأ العدو (الإيراني) على مهاجمتنا، فسيدفع ثمنًا باهظًا".
وكان القادة الإيرانيون وقادة حزب الله اللبناني قد تعهدوا بالانتقام من إسرائيل عقب متل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة طهران، ومقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر في هجوم استهدف ضاحية بيروت الجنوبية.
