منظمة: آلاف السوريين معرضون للخطر بسبب الألغام.. أين توجد الذخائر؟

2 قراءة دقيقة
منظمة: آلاف السوريين معرضون للخطر بسبب الألغام.. أين توجد الذخائر؟ لغم أرضي

دعت منظمة بريطانية، الأحد، إلى بذل "جهد دولي" للقضاء على الألغام والقذائف غير المنفجرة في سوريا، مشيرة إلى أن آلاف الأشخاص العائدين إلى منازلهم بعد سقوط حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد "معرضون لخطر شديد".

 

وعقب أكثر من 13 عاماً من الحرب، أصبحت مساحات شاسعة من سوريا مليئة بالألغام.

 

وشددت منظمة "هالو تراست" البريطانية على أن "ثمة حاجة ماسة إلى بذل جهد دولي للتخلص من ملايين الذخائر العنقودية والألغام وغيرها من الذخائر غير المنفجرة لحماية حياة مئات آلاف السوريين الذين عادوا إلى ديارهم، وتمهيد الطريق لسلام دائم".

 

وقال داميان أوبراين، مسؤول ملف سوريا في المنظمة المتخصصة بإزالة الألغام، إن "هذه الألغام منتشرة في الحقول والقرى والمدن والناس معرضون للخطر بشكل كبير".

 

وشنت فصائل المعارضة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام" هجوماً في 27 تشرين الثاني الماضي، أطاح بحكم الأسد في 11 يوماً.

 

وأضاف أوبراين أنه "يمر عشرات آلاف الأشخاص يومياً عبر مناطق تنتشر فيها الألغام بكثافة".

 

والثلاثاء، لقي 3 أفراد من عائلة واحدة حتفهم بانفجار لغم في مدينة تدمر، بعدما عادت هذه العائلة النازحة لتفقد منزلها، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

في اليوم التالي، أفاد المرصد بمقتل 5 مدنيين، بينهم طفل، في ظروف مماثلة في محافظتي حماة ودير الزور.

 

وأمس السبت، قال المرصد إن 6 مدنيين، بينهم 4 نساء، قُتلوا في منطقة حماة عندما انفجر لغم أثناء مرور سيارتهم، وإن شخصاً سابعاً قضى بعد أن أصابته شظايا في محافظة حمص. كذلك، أفاد بمقتل عنصرين من "هيئة تحرير الشام" أثناء تفكيك ألغام في بلدة الطلحية شرقي إدلب.

 

والسبت أيضاً أكدت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيض" أنها "أزالت وأتلفت" 491 ذخيرة غير منفجرة بين 26 تشرين الثاني الماضي و12 كانون الأول الجاري.

 

يذكر أنه في عام 2023، تسببت الألغام في سوريا بمقتل 933 شخصاً، لتحل بذلك في المرتبة الثانية بعد بورما التي حلت في المرتبة الأولى بتسجيلها 1003 ضحايا، وفق مرصد الألغام.

الجبال

نُشرت في الأحد 15 ديسمبر 2024 10:30 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.