صرحت وزارة الداخلية الإيرانية بدخول أكث من مليون زائر إلى العراق، منذ مطلع شهر صفر الهجري، "وسط أجواء يسودها الأمن الكامل والاستقرار التام".
جاء ذلك في تصريح على لسان نائب وزير الداخلية الإيراني للشؤون الأمنية، رئيس لجنة الأربعين المركزية، العميد علي أكبر بور جمشيديان، خلال تفقده منفذ شلامجة الحدودي البري في خوزستان، الإثنين 4 آب 2025، وأوردته وكالة الأناء الإيرانية "إرنا".
وقال جمشيديان: هناك تنسيق محكم وإدارة فعالة من قبل الأجهزة التنفيذية، مع توفير الاحتياجات الضرورية في جميع المنافذ الحدودية مع العراق، مما يضمن انسيابية وسلامة حركة الزوار"، مشيراً أن "الأمن مستتب على كافة المنافذ الحدودية وفي الأراضي العراقية".
وذكر نائب وزير الداخلية الإيراني أن "منذ بداية شهر صفر 1446هـ، تجاوز عدد الزوار المتوجهين إلى العراق عتبة المليون زائر، بينما عاد نحو 250 الف زائر إلى إيران بعد أداء الزيارة الاربعينية"، معرباً عن ارتياحه لـ"مستوى الخدمات المقدمة في منفذ الشلامجة، حيث يتمكن الزوار من إتمام إجراءات العبور في أقصر فترة ممكنة".
وختم بور جمشيديان حديثه مؤكداً أن "التنسيق مستمر وعلى أعلى المستويات مع الجانب العراقي لتسهيل حركة الزوار، والأجهزة الأمنية نجحت في توفير مستوى عال من الأمن على جميع النقاط الحدودية، ما يزيل أي مخاوف تتعلق بسلامة الزوار".
والشلامجة منفذ حدودي بري بين العراق وإيران، شرق محافظة البصرة ويبعد عن مركز مدينة البصرة حوالي 30 كيلومتراً، وهو سبيل لدخول مئات الشاحنات المحملة بالبضائع إلى البصرة يومياً، فضلاً عن ملايين الأجانب المقبلين لزيارة العتبات المقدسة في العراق.