أعلن حزب البعث السوري، الأربعاء 11 كانون الأول 2024، تعليق عمله حتى إشعار آخر، وذلك بعد 4 أيام من سقوط بشار الأسد على يد الفصائل المعارضة المسلحة بقيادة جبهة تحرير الشام.
وكان الحزب فاز في تموز الماضي بغالبية مقاعد مجلس الشعب.
وأعلن حزب البعث الحاكم في سوريا منذ أكثر من خمسين عاماً، تعليق عمله ونشاطه الحزبي "حتى إشعار آخر"، بعد ثلاثة أيام من إعلان فصائل معارضة إسقاط الرئيس بشار الأسد وهروبه من البلاد.
وقال الأمين العام المساعد للحزب ابراهيم الحديد في بيان تابعته "الجبال"، إن القيادة المركزية للحزب قررت "تعليق العمل والنشاط الحزبي بكافة أشكاله ومحاوره حتى إشعار آخر"، وكذلك "تسليم كافة الآليات والمركبات والأسلحة" الى وزارة الداخلية، على أن "توضع كافة أملاك وأموال الحزب تحت إشراف وزارة المالية، ويودع ريعها في مصرف سوريا المركزي".
وبعد سقوط بشار الأسد بيوم، أعلن حزب البعث، دعمه "لمرحلة انتقالية" في سوريا. وقال الأمين العام للحزب إبراهيم الحديد: "سنبقى داعمين لمرحلة انتقالية في سوريا هادفة للدفاع عن وحدة البلاد أرضا وشعبا ومؤسسات ومقدرات".