كشف عضو مجلس النواب هيثم الفهد، الأربعاء 4 كانون الأول 2024، عن حديث محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة، خلال استضافته في مجلس النواب، بخصوص التغييرات الوزارية، وسبب تحويلها إلى سرية، مرجحاً أن تقصف إسرائيل القوات العراقية إذا عبرت الحدود.
وقال الفهد في حديث لبرنامج "الثامنة" وتابعته "الجبال"، إن "السوداني قدم أداء جيداً في منصبه"، لكن "السوداني وقع في الكثير من المطبات وهناك ملاحظات عدة"، مؤكداً "على السوداني الاستعانة بمستشارين جدد".
وأوضح الفهد أن "جلسة استضافة السوداني كانت هادئة لا مشاحنات وفوض"، مؤكداً أن "تحويل الجلسة إلى مغلقة لم يكن بسبب سرية المعلومات العسكرية"، وأن "تحويل الجلسة إلى مغلقة كان بسبب القلق من وجود أصوات معارضة".
وأضاف: "لم نتمكن من توجيه أسئلة للسوداني خلال الاستضافة"، وسبق أن "جمعنا التواقع مراراً لاستضافة السوداني لكنه لم يأت"، مبيناً أن "أي نائب يجمع التواقيع ولم يكمل المشوار عليه الاعتذار".
ولفت إلى أن "السوداني أخبرنا برغبته تغيير 6 وزراء"، لكن "السوداني ألقى كرة التعديل الوزاري في ملعب الزعامات"، موضحاً أن "بعض النواب أحرجونا بسبب التعديل الوزاري".
وذكر الفهد أن "قادة الأحزاب (يطبخون الطبخة) ولا نذوق منها شيئاً".
وعن الملف الأمني، أضاف النائب: "القادة الأمنيون أعطوا تطمينات للشارع العراقي"، مؤكداً أن "أوضاع العراق الآن ليس كحاله عام 2014".
وأشار الفهد، إلى أن "تحركات إسرائيل دفعت الجميع لتوحيد الخطاب العراقي"، لافتاً إلى أنه "لو عبرت قواتنا الحدود ربما نواجه قصفاً إسرائيلياً".
وتابع: "يمكن دعم النظام السوري بالأموال أو النفط مثلاً، ولا ينبغي دعم سوريا بالمقاتلين.. أرواحنا غالية"، لكنه قال إن "لا قلق من تحركات الفصائل لو عبرت إلى سوريا".
وأضاف: "الفهد: رئيس الوزراء وصف التسريبات بـ"كذبة القرن".. كيف هذا؟"، مؤكداً أن "التسريبات ملف منظور أمام القضاء لا يمكن نكرانه".
وعن الملف المالي والاقتصادي، قال إن "السوداني أوصل رسائل بعدم زيادة موازنة العام المقبل"، وإن "موازنة العام المقبل غير منصفة ونتحفظ عليها"، موضحاً أن "بعض الوزراء (مصفرين) وينفقون من جيوبهم"، وهناك "ضعف في السيولة المالية وسعر النفط مقلق".
وأضاف النائب: "التلاعب بملف الموازنة حصل لدى الحكومة"، و"المندلاوي بريء من قضية التلاعب بالموازنة"، مقترحاً "تأسيس شركة لإدارة نفط كردستان وربطها بالوزارة".