قال عضو اللجنة المالية النيابية عدي عواد، الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024، إن تصدير إقليم كوردستان للنفط كان أجدى لبغداد من ناحية الاقتصادية، متحدثاً عن التعيينات في موازنة 2025.
وذكر عواد في حديث لبرنامج المقاربة وتابعته "الجبال"، أنه "لو تركنا إقليم كوردستان يصدر النفط سيكون أجدى اقتصادياً لبغداد"، مبيناً أنه "لو بقيت كوردستان تصدر النفط لتمكنا من الاستفادة من 13 تريليوناً لحل أزمة الرعاية والتعيينات".
وأوضح أن "تعديل كلفة إنتاج النفط من كوردستان سيشوبه الكثير من اللغط"، لافتاً إلى أنه "أخذنا 15 تريليون دينار من البنك المركزي والمصارف حتى الآن لسد العجز".
"الموازنة ستتضمن إطلاق مبالغ الوجبة السابعة للرعاية الاجتماعية"، وإلى هناك "(فيكة) تمنع تعيين خريجي كليات التخصصات الطبية".
ولفت إلى أن "منع التعيين في الشركات الرابحة يحدث لأول مرة في تاريخ الموازنات"، وأضاف: "لا توجد مشاكل في ملف ملحق الـ35 ألف محاضر وتأخيرهم بسبب إجراءات إدارية"، مؤكداً أن "هناك بشارة قريبة لأصحاب الـ19 ألف محاضر في البصرة"، وأن "ثضية الـ19 ألف محاضر تعرقله الاعتراضات على العدد الممنوح للبصرة".
وأشار إلى أن "تعديلات موازنة 2025 قد تتضمن تعيينات جديدة"، وأن "تعديل الموازنة وفق الصيغة الحالية من المستبعد استمراره بسهولة"، موضحاً أن "التعديل على الموازنة قد يستهدف تشغيل خريجي معاهد النفط"، وأن "بعض المحافظات ستحاول الحصول على تعديلات في الموازنة وليس للإقليم فقط".
وأكد أن "الإيرادات المتوقعة لنهاية العام 138 تريليوناً فقط بينما المتوقع كان 147 تريليوناً"، وأيضاً، بحسب عواد، "من المتوقع أن يكون إجمالي الإنفاق 156 تريليون دينار فقط"، مؤكداً أن "الرواتب ستبقى مؤمنة في حال هبوط النفط تحت الـ70 دولاراً لمدة 6 أشهر".
وفي ملف الحكومة، أشار عواد إلى أن "الإطار التنسيقي قرر إيقاف التغيير الوزاري واستبداله بالاستجوابات"، مبيناً أن "الحصول على ولاية ثانية لرئيس الحكومة لا يعتمد على عدد المقاعد".
وبيّن أن "الإطار التنسيقي كان متفقاً على الدخول بقائمة واحدة ضمنهم محمد شياع السوداني قبل تطور أحداث المنطقة"، و"لا زلنا نعتقد أن برامج السوداني جيدة حتى الآن"، لكنه أوضح أن "بعض التسريبات الصوتية مخجلة ونأمل أن تردع الفاسدين".
وأكد أن "وقف إطلاق النار في لبنان سيكون مفيداً للساحة العراقية"، مشدداً على أن "عصائب أهل الحق جاهزون للضربة الاسرائيلية".