أكد مسؤولون أميركيون تنفيذ ضربة داخل الأراضي العراقية "دفاعاً عن النفس"، ذلك بالتزامن مع تصاعد التوترات بالمنطقة.
ومساء أمس الثلاثاء، شنت الطائرات الأميركية قصفاً على مواقع تابعة للحشد الشعبي في منطقة جرف الصخر، في بابل، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بالمكان.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أميركيين، دون ذكر اسمهم، أن "الولايات المتحدة نفذت ضربة في العراق دفاعاً عن النفس يوم الثلاثاء، مع تصاعد التوترات الإقليمية بعد غارة جوية إسرائيلية في بيروت قالت إسرائيل إنها قتلت أكبر قائد في حزب الله".
ونقلت أيضاً عن مصادر بالشرطة والطب العراقي، أن الضربة استهدفت قاعدة جنوب بغداد تستخدمها قوات الحشد الشعبي، قتلت أربعة أعضاء من الحشد وأصابت أربعة آخرين.
أعلن الحشد الشعبي في بيان مقتضب، عقب الهجوم، أن قتلى وجرحى سقطوا بانفجار لم تعرف طبيعته بمنطقة السعيدات في "جرف النصر"، دون ذكر عدد الضحايا، مؤكدة نشرها تفاصيل أخرى لاحقاً.
وأكد رئيس اللجنة الأمنية لمحافظة بابل، مهند العنزي، أن الضربة تسببت بمقتل 4 أشخاص وإصابة 2 آخرين.
وسيتم تشييع جثامين الضحايا الذين راحوا في القصف الأميركي، في الساعة الرابعة من مساء اليوم الأربعاء، في مقر مديرية إعلام الحشد الشعبي في شارع فلسطين بالعاصمة العراقية.
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على استهداف طال قاعدة عين الأسد التي تأوي قوات أميركية، في محافظة الانبار، يوم الجمعة الماضي.