عبر دعم الخزانة الأميركية.. مستشار السوداني يتحدث عن آليات مكافحة غسل الأموال والإرهاب

3 قراءة دقيقة
عبر دعم الخزانة الأميركية.. مستشار السوداني يتحدث عن آليات مكافحة غسل الأموال والإرهاب وزارة الخزانة الأميركية

أعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي، مظهر محمد صالح، عن آليات دعم الخزانة الأميركية للعراق منذ 2003، مشيراً إلى استمرار المشاورات مع الخزانة الأميركية بشأن مكافحة غسل الأموال.

 

صالح قال لوكالة الأنباء الرسمية، اليوم الأحد، إن "التعاون والتنسيق بين العراق ووزارة الخزانة الأميركية يمتد للسنوات الأولى منذ تغيير نظام صدام حسين"، لافتاً إلى أن "الخزانة أدت دوراً مساعداً مهماً في دعم اتفاقية نادي باريس عام 2004 المعنية بشطب ديون العراق المسماة ديون قبل العام 1990 والتي ساعد وجود ممثلي الخزانة في سكرتارية اتفاقية نادي باريس بضمان شطب 80% من ديون النظام المباد أو أكثر".

 

وأضاف أن "الخزانة الأميركية نجحت في دعم تمويل البنية التحتية بالعراق، عبر المؤتمر الذي انعقد في العاصمة الإسبانية مدريد يومي 23-24 تشرين الأول 2003، وكان هدفه الأساسي حشد الدعم المالي لإعادة إعمار العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003، حيث شاركت في المؤتمر 70 دولة ومنظمة دولية"، مبيناً أن "المؤتمر تمكن من جمع تعهدات بلغت حوالي 33 مليار دولار، لكن جزءاً كبيراً من هذه المبالغ كان على شكل قروض أو دعم فني، ولم تكن جميعها مساعدات مالية مباشرة".

 

وأوضح مستشار السوداني أن "الخزانة الأميركية ساهمت في تأسيس نظام المدفوعات العراقي في العام 2006 من خلال اتفاق فني مباشر مع البنك المركزي العراقي لإرساء نظام مدفوعات الجملة بين البنك المركزي من جهة والمصارف والحكومة في نقل الأموال وتسويتها إلكترونياً من جهة أخرى، إضافة إلى الدخول في عصر تسوية الصكوك المصرفية إلكترونياً أيضاً وهي أمور في التكنولوجيا المالية تدخل للمرة الأولى في بلادنا"، لافتاً إلى أنه "من تاريخ المساعدات المهمة المقدمة من الخزانة كان لها دور مهم في إحلال الطبعة الدولية للدينار وعلى وفق أعلى المواصفات الفنية العالمية محل الطبعة المحلية السريعة التزوير التي صدرت في زمن الحصار التسعيني في أكبر حملة شهدها العراق بين أواخر 2003 ومطلع 2004".

 

وأردف: "منذ التوقيع على اتفاقية الإطار الاستراتيجي عام 2008 وحتى اليوم، هناك مشاورات مستمرة بين ممثلي السلطتين المالية والنقدية في بلادنا والخزانة للتعاون في مكافحة غسل الأموال وأموال الجريمة والإرهاب وعلى نحو يحقق الحوكمة والامتثال لجهازنا المالي والمصرفي فضلاً  عن اندماجه الأمثل بالمناخ المالي والاقتصادي العالمي".

الجبال

نُشرت في الأحد 10 نوفمبر 2024 02:00 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.