أمنية نينوى تنفي وجود عراقيين بين "دواعش" أطلقت سراحهم "قسد".. وهناك إجراءات احترازية

3 قراءة دقيقة
أمنية نينوى تنفي وجود عراقيين بين "دواعش" أطلقت سراحهم "قسد".. وهناك إجراءات احترازية الجدار الخراساني على الحدود العراقية-السورية

أعداهم أكثر من 1500 معتقل.. و3 خطوط صد على الحدود

نفت اللجنة الأمنية في نينوى، اليوم الأربعاء، وجود عراقيين بين المعتقلين المفرج عنهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الجانب السوري، وهم أكثر من 1500 شخص، مؤكدة أن الأوضاع على الحدود تحت السيطرة ولا يمكن "عبور المتسللين" إلى الأراضي العراقية.

وكانت قيادة عمليات غرب نينوى قد حذرت أمس الثلاثاء، من تسلل عناصر من تنظيم " داعش" الإرهابي يحملون الجنسية العراقية، أفرجت عنهم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مؤخراً، من محاولة الدخول مجدداً للأراضي العراقية. 

وقالت القيادة في برقية أمنية، نشرتها وكالات إخبارية، إن من بين عناصر" داعش" المفرج عنهم بموجب العفو العام من قبل الإدارة الذاتية، 470 عراقياً. 

وورد في نص الرسالة، أن "هؤلاء يرومون التسلل إلى الأراضي العراقية في الفترة المقبلة"، حيث دعت القيادة إلى اتخاذ "أقصى تدابير الحيطة والحذر والانتباه الشديد".

من جانبه، قال رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة نينوى، محمد كاكائي في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء، حضره مراسل "الجبال" أن "قوات قسد قد أفرجت عن 1561 معتقلاً، وضعتهم على الحدود العراقية"، نافياً "وجود عراقيين بين المفرج عنهم".

وكشف كاكائي عن أن "أغلب جنسيات المطلق سراحهم هم من الأجانب، من دول تركيا والشيشان، وبعضهم من سوريا"، مبيناً أنّ "اللجنة الأمنية في نينوى عقدت اليوم اجتماعاً بخصوص تلك التطورات بحضور قائد عمليات نينوى، وغرب نينوى، والأمن الوطني، والحشد الشعبي".

وطمأن كاكائي سكان نينوى والعراق بأن "الأوضاع في المحافظة والحدود آمنة للغاية، وحرس الحدود وقوات الجيش وبإسناد من الحشد يسيطرون على الأوضاع هناك"، موضحاً أن هناك "3 خطوط دفاعية" على الحدود المشتركة بين نينوى وسوريا، والتي يبلغ طولها 205 كم".

عضو اللجنة الأمنية أشار إلى وجود "خط صد ترابي ثم خط أسلاك شائكة، إضافة إلى "خط الصد الكونكريتي الذي أكمل منه حتى أن 104 كم، على أن ينتهي إنشاؤه بالكامل العام المقبل"، مؤكداً أن "الأوضاع في نينوى تختلف عن ما كان قبل 2014، بسبب التنسيق بين القوات الأمنية وبين القطعات العسكرية والأهالي، ووجود الحشد الشعبي".

وأوضح كاكائي، أنه على الرغم من ذلك، فإنّ القوات العراقية اتخذت إجراءات احترازية على الحدود، "ونشرت دوريات، ووضعت كاميرات حرارية لمنع أي تسلل يمكن أن يحدث"، لافتاً إلى أنّ "محافظ نينوى الذي حضر اجتماع اللجنة الأمنية اليوم، سوف يرفع تقرير إلى الوزرات الامنية وإلى رئيس الحكومة محمد السوداني بالوضع على الحدود".

وعن مخيم الهول السوري القريب من الحدود، قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى إنه "لا خطر من نقل عوائل تنظيم (داعش) العراقيين حصراً إلى مخيم جدعة، جنوب الموصل"، مبيناً أن هذه العوائل "سوف تخضع لبرامج تأهيل لمدة 3 اشهر قبل أن تدمج بالمجتمع مرة أخرى".

الجبال

نُشرت في الأربعاء 24 يوليو 2024 07:49 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.